طرح نقيب الفنانين د. جبار جودي العبودي، الانتاج العربي المشترك، حلا لأزمة توقف الدراما في العراق منذ خمس سنوات.
وقال د. العبودي: إن”الازمة تتطلب حلا شاملا، تتضافر فيه الجهود المحلية والخارجية” مؤكدا” انتشال واقع الفن من العطالة، يجب ان تتعاون الجهات الرسمية، مع رأس المال الأهلي، في استقطاب الخبرات العربية، التي تسهم في تسويق النتاج؛ كي تديم عجلة الانتاج الدرامي نفسها باستمرار الدوران”.
وأضاف أن”المنتجين العرب يحسبون كلفة نجم واحد؛ باعتباره بوابة محترمة لجني الارباح”. متابعا أن”رأس المال ليس عراقيا فقط، إنما شركات خليجية ايضا؛ فالنقابة منفتحة على نظيراتها
في الدول العربية، وتسعى لردم الفجوة، من خلال اتفاقات عمل جادة، بدءا مع تونس والهيئة العربية للمسرح والشارقة ومصر والاردن وسوريا”.
وأشار الى أنه “لاول مرة في تاريخ نقابة الفنانين العراقيين، تشارك في مهرجان شرم الشيخ، وينشر اللوكو خاصتها على مطبوعات المهرجان” مبينا اننا”وقعنا مع مهرجان قرطاج الدولي اتفاقية عمل، وفي تموز المقبل سنشرع بالتعاون مع مهرجان الحمامات التونسي، بفعاليات تسهم برفع الحيف عن الدراما العراقية، وتبعث الروح في عروقها.. دبيبا إبداعيا بين مفاصلها، التي لن ندعها تصدأ”.
وعرج نقيب الفنانين على قانون النقابات الموحد، الذي تداول بشأنه مع رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية سميعة الغلاب ووزير الثقافة د. عبد الامير الحمداني: “خشية إفراغ قانون نقابة الفنانين من محتواه الذي يمتد الى نصف قرن؛ فالنقابة تأسست يوم 9 حزيران 1969” مبديا استعداد النقابة لتزكية الاعمال الدرامية العراقية عربيا “شريطة الارتقاء بالنتاجات الى مستوى الرهان الفني الراقي”.