ميسان: خاص
في التفاتة وفاء طيبة أقامت جمعية الأدباء الشعبيين في ميسان حفلا استذكاريا للشاعرين الراحلين نعمة مطر العلاف وكاظم لاله، اللذين رحلا عن الحياة قبل أيام قليلة، ما ترك رحيلهما ألما ألقى بظلاله على مثقفي المدينة وسائر أبنائها لما عرفا به من إبداع شعري ونشاط فني لسنوات طويلة.
الحفل الذي أقيم في قاعة الجمعية حضره جمع غفير من أبناء ميسان يتصدرهم ضيوف شرف من رواد القصيدة الشعبية الأوائل (عبد السادة العلي، عبد الاله المنشد، كاظم غيلان، سعدون
قاسم).
تخللت الفعالية قراءات عديدة قدمها شعراء ميسان ابتدأت بشهادة تقوبمية للشاعر نصير الجشعمي استعرض خلالها أبرز المحطات الشعرية للراحلين نعمة مطر وكاظم لاله. اعقبته قراءات للشعراء (عبد السادة العلي، حسين زامل، حسين المالكي، عادل الدراجي، اسماعيل الموسوي).
أدار الحفل الشاعر كريم مسلم الطائي. وفي نهايته وزع الشاعر مصطفى العريفي شهادات تقديرية على المشاركين مثمنا
وممتنا حضورهم.
مشاركة الشاعر عبد السادة العلي كانت مؤثرة وتركت صدى طيبا لدى الحضور، لا سيما أنه عاصر الشاعرين الراحلين عبر مسيرة شعرية طويلة وجاء في بعض من قصيدته (خطوة على السفر) التي أهداها إلى الراحل كاظم لاله صديقا وشاعرا:
مشيت اوياك بدروب اليلم بيها الحزن روحه
أو يطك سكته..
وتخضر مراجلها
ترس عمر الليالي انذور
وكت ماتنكل اسنينه عمر وتفوت
ووكت تتسابك الخطوات بيه امشرعبه اعله الموت
وعمر يبحر رمل يشرب بواجي الناس
من يطفى اعله جفها
الصوت