أعلن كيفن دورانت، نجم غولدن ستايت ووريرز وأفضل لاعب في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مرتين، رحيله عن فريقه والانضمام الى بروكلين نتس بعقد انتقال حر وذلك بعد بضع ثوان من افتتاح سوق الانتقالات التي شهدت تحولات سريعة في فترة قصيرة . واحتاجت فرق الدوري الأميركي للمحترفين التي تمر بفترة ازدهار غير مسبوق بفضل ارتفاع حقوق النقل التلفزيون، إلى 45 دقيقة فقط لإنفاق 1,5 مليار دولار (1,3 مليار يورو) للتعاقد مع «اللاعبين الأحرار» الذين اقتربت عقودهم مع فرقهم من الانتهاء، والذين يمكن أن يقدموا الشيء الكثير لأنديتهم الجديدة.
وانضم دورانت (30 عاما) الى غولدن ستايت في صيف عام 2016، وساهم في قيادته الى إحراز لقب الدوري مرتين (2017 و2018)، قبل أن يخسر في نهائي 2019 أمام تورونتو رابتورز، علما بأن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما تعرض لقطع في وتر أخيل في السلسلة النهائية ضد رابتورز، وهي إصابة يتوقع أن تبعده عن الملاعب لكامل الموسم المقبل. وعبر حساباتها على مواقع التواصل، نقلت شركة «ذا بوردروم» المملوكة من دورانت تأكيد الأخير «أنه سيوقع صفقة مع بروكلين نتس».
ويتوقع أن تكون قيمة هذه الصفقة 164 مليون دولار على مدى الأعوام الأربعة المقبلة. وأتى الاعلان عنها مع فتح باب الانتقالات في دوري المحترفين، علما بأن قواعد الانتقال الحر تعني أن الفرق لا يمكنها توقيع عقود مع اللاعبين قبل السبت المقبل.
وبحسب التقارير الصحافية الأميركية، فان دورانت رفض في وقت سابق هذا الشهر تفعيل العام الأخير من العقد الذي كان يربطه بغولدن ستايت، والذي كان من المتوقع أن يتقاضى بموجبه 31,5 مليون دولار.
وإذا كان غولدن ستايت ووريرز خسر خدمات دورانت، فإنه أقنع أحد أبرز نجومه كلاي طومسون بتمديد عقده لمدة خمس سنوات مقابل 190 مليون دولار. كما قام ووريورز، الحائز على ثلاثة من الألقاب الخمسة الأخيرة، بالتعاقد مع دانجيلو راسل من بروكلين نتس (117 مليون دولار على مدى أربع سنوات).
وفي المنطقة الشرقية أيضا، وبانتظار انضمام كيمبا ووكر إلى صفوف بوسطن سلتيكس مقابل 141 مليون دولار على أربعة مواسم، ضمن فيلادلفيا سفنتي سيكسرز لمدة 5 أعوام إضافية خدمات توبياس هاريس (180 مليون دولار) والدومينيكاني ألفريد هورفورد (109 ملايين دولار)، بينما وضع ميلووكي باكس 178 مليون دولار على الطاولة لإقناع كريس ميدليتون بالبقاء في صفوفه إلى جانب أفضل لاعب في الدوري الأميركي هذا الموسم اليوناني يانيس أنتيتوكنمبو.
