تشييع رياض جمعة إلى قصيدته الأخيرة

ثقافة شعبية 2025/01/09
...

 بغداد: محمد إسماعيل


فقد المشهد الثقافي في العراق قامة باسقة في سماء الشعر الشعبي، بوفاة الشاعر رياض جمعة، الذي تمتد تجربته إلى نصف قرن من عطاء متواصل، كاتباً آخر قصائده وهو تحت إجهزة الانعاش.

وقال رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب د. جبار فرحان العكيلي: أغنى القصيدة الشعبية بمشاركاته المحلية والإقليمية والعربية والعالمية، مؤكداً: وبفقده خسر الأدب الشعبي طاقة شعرية متدفقة برهافة مؤثرة، أسهمت في ترسيخ جمال اللهجة العراقية.

وأضاف رئيس جمعية الأدباء الشعبيين العراقيين عداي السلطاني: اِمتاز الراحل رياض جمعة، بتلقائية نظم الشعر الشعبي، امتداداً للإرث العراقي الأصيل، لافتاً: أملنا بالأجيال القادمة، سد فراغ 

الراحلين.

وأفاد أمين عام جمعية الأدباء الشعبيين رياض الركابي: شكل الراحل رياض جمعة، ظاهرة شعرية نسيج وحده في الأدب الشعبي، منوهاً: سيبقى خالداً في ذاكرة 

القصيدة.

وواصل نائب رئيس الجمعية د. مهدي الحيدري: شاعر متفرد ذو خزين شعري هائل، انتظم في الصف الأول من شعراء القصيدة الشعبية، عضواً في جمعية الأدباء الشعبيين مطلع الثمانينيات، حيث نال جوائز وشهادات تقديرية.. داخل وخارج العراق، متابعاً: ولد ونشأ في ميسان واستقر في بابل، يرتشف من حسجة الجنوب رقة النظم وانسرح المعاني.

وبين عضو جمعية الأدباء الشعبيين خالد الوالي: شاعر متجدد، كرس حياته للإسهام في الارتقاء بالقصيدة الشعبية ونشر الإنموذج المشرق بالمعاني وروعة الأداء