واشنطن: وكالات
لم يستبعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجزيرة غرينلاند.
وقال ترامب: "لا أستطيع أن أعطي ضمانات بشأنهما، ربما نحتاج إلى القيام بشيء ما، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي"، مشيراً إلى أنَّ "القناة بُنيت من أجل الجيش الأميركي ولكن تديرها الصين اليوم"، مضيفاً أيضاً أنَّ "قناة بنما ذات أهمية حيوية لبلادنا، لقد أعطينا القناة لبنما، ولكن اليوم يتم تشغيلها من قبل الصين، نحن لم نعطها للصين".
وفي (7 أيلول 1977)، وقع الرئيس كارتر والزعيم البنمي عمر توريخوس معاهدتين تاريخيتين، نصتا على نقل سيادة قناة بنما إلى بنما بحلول (31) كانون الأول (1999)، مع ضمان حياد القناة واستمرار استخدامها للملاحة الدولية، بينما واجهت المعاهدتان معارضة داخلية في الولايات المتحدة، إذ عدّها البعض تنازلاً عن مصلحة أميركية استراتيجية، لكن الرئيس حينها دافع عن القرار باعتباره خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول أميركا اللاتينية وتعزيز العدالة الدولية.