بغداد / الصباح

الممثل السوري طارق مرعشلي، شاب من عائلة فنية، اتسمت اداوره بالشر؛ كونه يتقنها بحرفية عالية، متنقلا بين التمثيل والاخراج والانتاج.

وقال مرعشلي، لـ “الصباح” ان: “مسلسل باب الحارة، جماهيري مهم، في العالم العربي، واي مسلسل ناجح بالتاكيد يتعرض لنقد سلبي وايجابي، وبالنهاية يكون الحكم للمشاهدين” مؤكدا: “نجاح فيلم “بوت كعب عالي” يعود الى اشتياق الجمهور لسينما الشباك في سوريا، بعد خروجنا من ازمة الحرب، ونحن بحاجة ماسة للابتسامة، وهذا هدف الفيلم وفريقه الذي عمل جاهدا لانجاحه، وانا بصدد فيلم اخر قريبا جدا”.

وأضاف: “اخرجت عملا تلفزيونيا وبرامج، حقيقة الامر انا لست مخرجا، احب التواجد في جميع مجالات مهنتي الفنية” متابعا: “الازمة التي مرت على سوريا، طالت المهن والاشخاص ومفاصل الحياة، واثرت في اطفالنا ولقمتنا ومعيشتنا” مشيرا الى ان: “الدراما تمثل مرآة الواقع وسلاحاً يستعمله الاخرون في حروبهم”.

عد “أبناء القهر” المسلسل الذي قدم طارق مرعشلي كنجم، مبينا: “عرض في 2002 واعمال مهمة كانت ومازالت تجارب مكللة بالنجاح وساعدت في نقل الثقافات والخبرات عن طريق التنوع بين الملاكات”.

وأوضح: “اصدقائي قلائل في محيط العمل، لكن جميعهم احبائي اما اقربهم لي فهي والدتي الفنانة ناهد حلبي وابنتي هيا مرعشلي والممثل القدوة بسام الكوسا” مواصلا: “لا يوجد سقف او طموح محدود في مهنتي؛ لانها تتجدد وتتنوع ونتعلم من كل شخصية نقدمها، واتمنى ان نصل بالدراما السورية الى اعلى مستويات النجاح”.

بشأن جديده قال طارق مرعشلي: “اعمالي التي قدمتها في وقت قريب: باب الحارة، ودقيقة صمت، وكرسي الزعيم، وضيف على مسلسل ناس من ورق” لافتا: “اعشق الانتاج؛ لامتلاكي دراية كاملة بهذا الشق من المهنة، واعتبره (رقم واحد) في 

حياتي”.

ونوه مرعشلي الى أن: “الشر من احب الادوار الى قلبي؛ لأن الجمهور يتعلق بهذه الشخصيات ويتفاعل معها” مرجحا: “اتعامل مع الشائعات، وكأنني لم ارها”. وذكر: “دخلت الفن؛ لأني احب هذه المهنة وامتلك الموهبة، ولكوني من عائلة 

فنية”. مصرحا: “التمثيل ثاني اصعب مهنة في العالم، تتسم بعدم الراحة؛ لانها تسلب الحرية كاملة، وتحيط الممثل برقابة تقيد تصرفه وكلامه”.