رحبت رئيسة مجلس إدارة “بابيلون لاند” جيهان الطائي، بالحضور.. من أكاديميين وفنانين ونقاد وإعلاميين.. أغنوا طروحات الجلسة، وصولا الى مقاربة تسهم  بتقويم الدراما العراقية، في رمضان وسواه: “كي لا ندافع عن ظاهرة تنبثق شهرا.. من هلال الصوم الى هلال الافطار، إنما نريد دراما مستمرة العطاء وفي نمو دائم وغرساً يتجدد في أرض خصبة”.

وعرفت الطائي بالمجلس: “يعنى باشتمالات الثقافة كافة، من أدب وفن وإعلام وتقاليد حضارية – أتكيت، واضعا على جدوله جلسات مستمرة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كل في ميدانها”.

وقال د. علي حنون: “ما طرحته ليس بعدا بالاشتراطات الاكاديمية، إنما هو تشريح للدراما، من منظور الجمهور، الذي نكتفي بالمشتركات في الرؤى.. بيننا وبينه” مؤكدا: “هذا الموسم الرمضاني شهد عودة الحياة الى الدراما العراقية”.

وأضاف: “انطلاق بث قناة mbc عراق، حرك المياه الراكدة؛ حاثا الفضائيات على التنافس؛ للحفاظ على جمهورها”.

وأشار د. صباح الموسوي، الى ان “الحرية المتاحة للمخرج، محددة؛ لأن خطابه موجه الى شريحة عامة” متخذا من مسلسل “الفندق”، تاليف حامد المالكي واخراج حسن حسني، إنموذجا: “اعتمد بناء الشخصية، الذي جاء ضعيفا، في ثنايا القص؛ نتيجة الضعف النفسي”.

وبين د. صالح الصحن، أن “غياب الممارسة اليومية عن الممثلين، لخمس سنوات خلت.. من دون تمرين، ولا لياقة أدائية؛ جعل أداءهم خامدا، بمستوى أقل ممّا نرتجي” موضحا: “انعدام التخطيط الانتاجي” داعيا الدولة لاستحداث فريق إنتاج بإغراءات مصرفية وضمانات قانونية لرؤوس 

الامول”.

أدار الجلسة النقاشية الزميل القاص والصحفي محمد إسماعيل.. مدير مجلس ارض بابل الثقافي، التي شارك فيها د. عقيل مهدي وكنان الحلفي ود. رياض شهيد وفالح العبدالله وبشرى سميسم وسمير النشمي ود. كريم خنجر وسمير عبدالله، مجمعين على ضرورة عقد ندوة مماثلة للمنتجين، بشأن استحداث شبكة لتسويق النتاج الدرامي العراقي.. عربيا، وأخرى عن التبعات القانونية المترتبة على طروحات الفيسبوك، بشأن عائدية نص سيناريو مسلسل “الفندق” فضلا عن ندوتين صحيتين بالتنسيق مع نقابة الاطباء ووزارة الصحة، وخامسة عن “استثمار السياحة الآثارية في دعم الموازنة العامة”.