الموصل : شروق ماهر
بعد سنوات من الألم والدمار، تلوح مئذنة الحدباء من جديد في أفق الموصل، بعد أن شارفت عمليات إعمارها على نهايتها.
يأتي ذلك بالتزامن مع افتتاح كنائس ومعالم أخرى تحكي قصة الصمود في هذه المدينة.
ووفقًا لما ذكره أيوب ذنون، عضو لجنة إحياء روح الموصل، فإن الأعمال المتبقية تقتصر على إزالة المساند الحديدية في القاعدة السفلية للمئذنة (المعروفة بالسكلة)، إضافة إلى بعض التحشية البسيطة التي ستُنفذ قريباً.
وأشار ذنون في تصريح لـ"الصباح"، إلى أنه "من المتوقع أن يُفتتح مشروع إعادة إعمار المئذنة في شباط المقبل، بالتزامن مع حملة واسعة تشمل أيضا افتتاح كنيسة الطاهرة وكنيسة الساعة في المدينة القديمة". وأضاف ذنون، أن أعمال إعادة الإعمار في جامع النوري الكبير، الذي يعد جزءا من هذا المشروع التاريخي، ما زالت مستمرة.
