القدس المحتلة: وكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطريةماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، :»إننا وصلنا للمراحل النهائية في ما يتعلق بالاتفاق بشأن قطاع غزة»، وأعرب الأنصاري عن أمله في أن «نحصل على أخبار جيدة بشأن اتفاق غزة»، مؤكداً أن «المحادثات الجارية في الدوحة بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة».
وأشار، إلى أننا «تجاوزنا العقبات الرئيسية في الخلافات بشأن الاتفاق، وأن الاجتماعات جارية في الدوحة بين أطراف الاتفاق ونترقب تحديثات من طرفهم»، وأكد أنه «عندما نعلن عن الاتفاق سيتم الإعلان عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريباً»، وحث الأنصاري، على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة.
وختم المتحدث القطري، مشيراً إلى أنه تم “تسليم مسودات لاتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية لكن هناك تفاصيل عالقة بين طرفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”. وأكدت مصادر متعددة تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وذكرت وكالة “رويترز” أن المشاركين في مفاوضات الدوحة من المقرر أن يجتمعوا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ونقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن الوسطاء سلموا “حماس” والكيان مسودة نهائية للاتفاق.
من جانبها، قالت القناة 13 العبرية إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى الإعلان عن التوصل للاتفاق (خلال ساعات من كتابة التقرير مساء أمس الثلاثاء)، ومن المتوقع أن يحضر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن وستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط للمشاركة بمحادثات الدوحة.
ويأتي ذلك، بعد تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الاتفاق “على وشك” أن يصبح واقعا، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين “أقرب من أي وقت مضى” إلى التوصل إلى اتفاق، وأكدت حركة “حماس” أن المفاوضات تحرز تقدماً جيداً، فيما ذكر مسؤول صهيوني أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة.
ووفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”، يتضمن الاتفاق المرتقب عدداً من النقاط أبرزها إطلاق سراح 33 محتجزاً صهيونياً في غزة منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.
وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز صهيوني، ستفرج تل أبيب عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.
من جانب آخر، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال على مراحل.
وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم.
كما ستنسحب القوات الصهيونية من معبر نتساريم في وسط غزة، مع زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة.