بغداد: إسراء السامرائي
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، أن برامجها المعتمدة لمعالجة الهجرة غير الشرعية للشباب، أثبتت نجاحها من خلال تقليل أعدادهم، فيما دعت اللجنة البرلمانية المختصة، الحكومة الاتحادية لدعمهم مادياً، بهدف تشجيعهم على البقاء في البلاد.
وقال الوكيل الإداري للوزارة الدكتور كريم النوري في تصريح لـ"الصباح": إن العراق يعدُّ من أكثر الدول التي تحارب الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن برامجها التنموية المعتمدة بهذا الشأن، أثبتت نجاحها من خلال تقليل أعداد الشباب المهاجر بصفة غير شرعية، منوهاً بأن بعض الدول تستغل هذه الظاهرة سياسياً واقتصادياً. ودعا وسائل الإعلام بمختلف أشكالها للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، إلى جانب برامج وزارته، لما للإعلام من دور بارز ومميز في معالجة هذه الظاهرة، من خلال التثقيف والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على مستقبل الفرد أو عائلته، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، التي يواجهها أثناء هجرته كونها غير قانونية. في السياق ذاته أفاد عضو لجنة الهجرة والمهجرين والمصالحة المجتمعية، شريف سليمان في تصريح لـ"الصباح" بأن اللجنة تسعى لإعداد برامج داعمة لمنع فئات المجتمع الراغبة بالهجرة بطريقة غير شرعية بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، من خلال توفير احتياجات الشباب كون أغلب المهاجرين هم من الشريحة المذكورة، والتي أرجعها إلى أسباب مادية وأمنية وسياسية بحتة.
وبين أن أغلب الشباب المهاجرين يسعون إلى تحقيق أحلامهم المستقبلية بالهجرة إلى خارج العراق بشتّى الطرق، عاداً العراق من أقل الدول دعماً لشريحة الشباب، كونه يفتقر للبرامج الهادفة التي تدعمهم وتشجعهم على البقاء فيه ودعم طموحاتهم المستقبلية.