صدمة قوية أصابت الإعلامية بوسي شلبي عندما اكتشفت بالمصادفة طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز بعد أشهر قليلة من زواجهما.وبعد اكتشاف طلاقها عند محاولتها تجديد بطاقة الهوية الشخصية، توجهت بوسي إلى جهات التحقيق لتقديم بلاغ بتزوير عقد طلاقها، لتبدأ جهات التحقيق بالإسكندرية، تحقيقاتها، وتبين أن العقد مؤرخ في عام 1998، أي بعد أشهر قليلة من زواجهما، ما أثار دهشة بوسي شلبي، خاصة أنها استمرت في حياتها الزوجية مع محمود عبد العزيز بشكل طبيعي حتى وفاته عام 2016. وكشفت التحقيقات أن المأذون المتهم بتزوير عقد طلاق بوسي من محمود عبد العزيز، توفي منذ سنوات وسبق اتهامه في قضايا سابقة وفصل من عمله رسمياً في عام 2000، وبعد عامين فقط من تاريخ العقد المزعوم الذي يحمل توقيعه.