موسكو: وكالات
شنت روسيا فجر أمس الأربعاء، هجوما بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت قال فيه مسؤول روسي إن الهجوم يهدف لفرض السلام من خلال القوة.
وقال مسؤولون أوكرانيون: إن الهجوم الذي شنته روسيا بالصواريخ على كييف في وقت مبكر أمس الأربعاء أدى إلى إشعال عدة حرائق في أنحاء المدينة.
وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق “تليغرام”: “شنت روسيا ضربة صاروخية على كييف ومنطقة كييف”.وأضاف “هكذا يريد (الرئيس الروسي) إنهاء الحرب”، بحسب قوله.
وأعلنت الإدارة العسكرية، أن حرائق اندلعت في عدة مبان سكنية وغير سكنية، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 6 صواريخ باليستية و71 مسيرة أطلقتها روسيا نحو كييف ومقاطعات شرقي أوكرانيا.
من جهته، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الضربات التي شنتها القوات الروسية على كييف أمس الأربعاء تعد جزءا من مفهوم فرض السلام من خلال القوة.
وتسابق روسيا وأوكرانيا الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية يمكنهما استخدامها على طاولة مفاوضات السلام، إذ ازدادت احتمالات استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تواصل مع كييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.