كاظم الطائي
لم تكن حال منتخبنا الشبابي بكرة القدم سارّة بشوط المباراة الثاني أمام نظيره الكوري الشمالي ووقف عاجزاً في حماية شباكه أو تعزيز رصيده من الأهداف بعد أن سجّل هدفاً يتيماً في الشوط الأول وكان الأفضل لكنه فقد الكثير من المقومات وترك المجال متاحاً لمنافسه لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي وأضاع فريقنا نقطتين بتسرّعه وتراجع لياقة لاعبينا.
اليوم ننتظر صورةً أخرى زاهية عن كرتنا الشبابية التي نالت اللقب الآسيوي مرات عدّة بدءاً من نسخة الكويت (1975) مناصفة مع الفريق الإيراني وولادة النجوم كاظم وعل هدّاف القارة في حينها ويحيى علوان ونسخة العام (1977) في إيران بتألّق الهداف حسين سعيد ومهدي عبد الصاحب وحسين لعيبي وإياد محمد علي ومهدي جاسم وهادي الجنابي ولقب (1978) في بنغلاديش وولادة هداف البطولة حارس محمد و(1989) عبر نخبة من المواهب منهم ليث حسين وسعد قيس وسعد عبد الحميد و(2000) بوجود اللاعبين عماد محمد ونشأت أكرم والحارس أحمد علي والبقية فضلاً عن مراكز الوصافة الآسيوية ومراتب المربع الذهبي في العديد من النسخ الأخرى.
وتأهّل منتخبنا لمونديال الشباب في بطولات العالم التي أقيمت في تونس والأرجنتين والسعودية وتركيا ونيله المركز الرابع بقيادة المدرب حكيم شاكر في العام (2013).
الفوز على الفريق السعودي المتصدر للمجموعة في لقاء اليوم يضمن إحدى بطاقتي التأهل لدور آخر والاقتراب من فرصة بلوغ المونديال المقبل لأفضل (4) منتخبات في القارة فهل سنرى حالاً مغايرةً عن الشوط الثاني لمباراة كوريا الشمالية.