دور الإعلام في تنمية الوعي الوطني

الصفحة الاخيرة 2019/07/06
...

بيروت/ غفران المشهداني
الاعلام يردم الفجوة بين المواطن والمنظومة الامنية من خلال مد جسور التعاون بينهما.. إعلامياتعربيات تحدثن لـ”الصباح” عن رؤيتهن لسبل نشر الوعي الاجتماعي الذي يسهم بتوطيد الانسجام الداخلي؛ لضمان حماية الأمن والسيادة.
وقالت سليمة لبال محررة في جريدة القبس ومراسلة لراديو سوا من دولة الكويت: “تعتبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة،فضاءً للتعاون مع أجهزة الأمن؛ لمحاربة الجريمة” منوهةً: “دور الجهاز الامني هو التنفيذ،لكن مهمة التوعية تقع في جزء كبير منها على عاتق وسائل الاعلام،التي تملك الأدوات اللغوية البسيطة في توصل المعلومة الى المشاهد والقارئ 
والمستمع”.
وأضافت لبال: “شأن وسائل الاعلام أن تعزِّز الأمن وتحاربالجريمة من خلال التركيز على موضوعات تتعلق بتعزيز الوحدة الوطنية وابراز ما قد تنتهي اليه الضغائن وأيضا القواسم غير المشتركة في المجتمعات الطائفية”. 
وتؤكد الكاتبة والشاعرة اللبنانية سناء البنا: لا بد من ان يكون كل مواطن خفيرا؛ لذلك وجب على وسائل الإعلام تخصيص برامج للتوعية.. خاصة الإعلام المرئي، لتدريب الناس على كيفية التصرف في حال الشك، بزرع الغام مثلا او متفجرة، اقلها للحيطة والحذر وحسن التصرف” منوهةً:كذلك الأمر بالنسبة للنكبات الطبيعية ومخاطر السيول والزلازل، هي مسؤولية التوعية على الدولة خاصة ان مناطقنا عرضة لكل أشكال
 الأزمات. وترى خديجة مصطفى محررة في جريدة النهار اللبنانية أن “وسائل الاعلام في البلدان العربية لا تعمل للصالح العام بل للصالح الخاص، فكل وسيلة اعلامية تمثل فئة او طائفة او جهة ما ...الخ، لذا هي تعبرعن متطلبات هذه الفئة او المنطقة...وتعمل ايضا لصالحها،وهنا تغيب المصلحة العامة ويغيب الوعي العام لصالح الوعي الخاص والمصلحة الخاصة ويصبح الأمن والاستقرار نسبيا ومناطقيا في سعيها لتحقيقه“.
وبيّنت الصحفية والكاتبة العراقية هناء العبودي: الأمن يبدأ من الإنسان نفسه؛ فمتى ما كان الإنسان واعيا ومتفهما لما يدور حوله، يصبح سيد الموقف.. لا تهزه مغريات” وأعطت مثلا: “المخدرات.. كلما ابتعد الإنسان عنها، وقى نفسه الزلل”. 
مشيرة الى ان”التوعية عن طريق البرامج التلفزيونية الفضائية والإذاعية، وسيلة عالمية للحد من أخطار الجريمة، بدءا من الطفل الى الكبير“.