ترامب يلغي 2000 وظيفة جديدة

قضايا عربية ودولية 2025/02/25
...

 واشنطن: وكالات


ذكرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها ألغت 2000 وظيفة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقبل فجر أمس الاثنين، بتوقيت شرق الولايات المتحدة مباشرة، سيتم وضع جميع موظفي الوكالة الذين يتم تعيينهم بشكل مباشر - باستثناء العمال الأساسيين للوظائف الحيوية - في إجازة.

ووقّع ترامب مرسوما في 20 كانون الثاني الماضي - وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض - يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة. وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشيال": أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل.. أغلقوها"، متحدثا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم، ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها، بما في ذلك الصين.

وفي سياق متصل، طلبت وزارة الدفاع ووكالات حكومية أميركية أخرى - بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) - من فرقها عدم الرد على رسالة إلكترونية تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم، وذلك عقب أمر أشبه بالإنذار النهائي وجهه إيلون ماسك مستشار دونالد ترامب.

وجاءت خطوة ماسك بعد ساعات على حض الرئيس الأميركي حليفه، وهو أثرى أثرياء العالم وأكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية، ويقود حاليا جهود إقالة عشرات الموظفين الحكوميين، على التصرف بـ"جرأة أكبر" لخفض الإنفاق الحكومي.

وكتب ماسك يوم السبت الماضي: إن "جميع الموظفين الفدراليين سيتلقون قريبا رسالة إلكترونية تطلب منهم تفسير ما فعلوه الأسبوع الماضي"، وتابع أن "عدم الرد سيعتبر استقالة". وجاءت الرسالة وموضوعها: "ماذا فعلتم الأسبوع الماضي؟" من "المكتب الأميركي لإدارة الكوادر"، مع تحديد مهلة نهائية للرد حتى 11:59 مساء أمس الاثنين، برغم أن الرسالة لم تشر إلى أن عدم الرد سيفضي إلى الإقالة.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد نصحت وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية والاستخبارات الوطنية موظفيها بعدم الرد.