القدس المحتلة: وكالات
بينما انتهت أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة من دون التوصل إلى اتفاق للدخول في المرحلة الثانية بين "حماس" والكيان الصهيوني؛ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنه سيشارك في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة الثلاثاء المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة: "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء المقبل فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء، ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة". وأضاف أنه سيوضح الأولويات خلال القمة، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والكيان الصهيوني، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر.
وأكد غوتيريش أن غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، لا بد من التعامل معهما على أنهما "كيان واحد"، وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءاً لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، من دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
في غضون ذلك، بات مصير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غامضاً، مع انتهاء المرحلة الأولى منه أمس السبت، وبين رغبة الكيان الصهيوني في تمديد المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوماً، وإصرار حركة "حماس" على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعلياً انتهاء الحرب، يبدو استئناف الاتفاق الهش محلّ شك.
وأعلنت "حماس"، أمس السبت، أنه لا توجد حالياً أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى مع الكيان الصهيوني. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى للكيان الصهيوني بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.