مخاطر الوشم قد تصلُ الى الإصابة بالسرطان

دينيس ثومبسون
ترجمة: شيماء ميران
يفكرُ كثيرون في تصميم الوشم الذي يريدونه، والرسالة التي سيرسلها فنُّ الجسد للآخرين، لكنَّ معظمهم لا يفكرون بالتأثير الذي يخلفه على صحتهم على المدى الطويل.
ووفق دراسة دنماركيَّة جديدة فإنَّ الوشم يزيدُ من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة (33 – 62 %). ووجد الباحثون أنَّ حجمَ وشمٍ أكبر من راحة اليد يزيدُ من خطر الإصابة بسرطان الجلد بأكثر من الضعف، والإصابة باللمفوما أو سرطان الغدد الليمفاويَّة، بثلاثة أضعاف.
يوضح الباحث الدنماركي "هنريك فريدريكسن" أنه عند حقن حبر الوشم في الجلد، يهاجر الحبر الى الغدد الليمفاويَّة ويتراكم داخلها، ما قد يُضعف وظيفة الغدد الليمفاويَّة.
يقول الباحث "سيجن بيدستيد كليمنسن"، أستاذ جامعي دنماركي: "كلما كان حجم الوشم أكبر، وطالت مدة بقائه، زاد تراكم الحبر في الغدد الليمفاويَّة". وبيّن الباحثون أنَّ بعض صبغات حبر الوشم قد يكون أقل صحياً، ولم يجدوا دليلاً واضحاً على علاقته بمرض السرطان.
يقول كليمنسن: "قد يحتوي الحبر على مواد ضارة، فمثلاً الحبر الأحمر يسبب ردود فعل تحسسيَّة".
يسعى الباحثون الى التركيز على كيفيَّة تأثير جزيئات الحبر في الغدد الليمفاويَّة، وما إذا كان الوشم له علاقة وثيقة بالليمفوما. يؤكد "كليمنسن": "نريد أنْ نفهم الآليات البيولوجيَّة وما يحدث في الغدد الليمفاويَّة عند تعرضها لجزيئات الحبر لفترة زمنيَّة طويلة، ما قد يساعدنا في تقييم مدى الخطورة الصحيَّة، وكيفيَّة الحد منها".
عن وكالة يونايتد برس إنترناشيونال