شكا أهالي منطقة الزيتون الجديدة في أبو غريب، عنهم أحمد عداي التميمي، من حفريات الصرف الصحي التي قامت بها دائرة مجاري بغداد قاطع أبو غريب، في مناطقهم السكنية التي ألحقت أضرارًا بالغة في الشوارع الداخلية والعامة. 

وقال التميمي عن أهالي المنطقة لـ "الباب المفتوح": "ناشدنا محافظ بغداد ومدير دائرة مجاري بغداد، ولكن من دون جدوى"، مؤكدًا بأن حفريات مجاري بغداد أبي غريب دمرت المدن السكنية والشوارع في منطقة الزيتون الجديدة بالأخص الدور القريبة على الشارع العام، شارع الدواجن قرب مجمع الشمس، إذ تم ردم الحفريات بشكل غير صحيح ما يتسبب بتخسفها بعد عدة أيام، حيث بركت فيها العجلات الثقيلة (كسيارات النفايات والشفلات)، بالإضافة الى التسبب بحوادث سير العجلات، التي أدت الى انقلاب إحدى عجلات المواطنين والتسبب بإصابات بشرية ومادية بالغة، فضلًا عن كسر أنابيب المياه الرئيسة الممدودة للدور السكنية، لذا يناشدون أمانة بغداد ومحافظة بغداد والدوائر البلدية المسؤولة عن منطقتهم ودائرة مجاري بغداد، لإيلاء أهمية بالغة بالموضوع تجنبًا لحوادث السير والحفاظ على أرواح المواطنين، وعدم إلحاق الضرر بالمال العام. 

  ناشد أهالي منطقة حي الشماسية محلة 318، عبر "الباب المفتوح" أمانة بغداد ودائرة بلدية الأعظمية لتخصيص سيارات جمع النفايات لمنطقتهم السكنية، فقد وقعوا ضحية أحد المتعهدين المسؤولين عن تفريغ حاويات النفايات المنزلية، وإعطائه مبلغا شهريًا يقدر بـ 10 آلاف دينار لقاء جمع النفايات، ولكن المتعهد لا يرسل سيارات النفايات لمنطقتهم، ولا يسلمهم وصولات جباية مقابل المبالغ المالية المدفوعة له، وهذا الأمر يثير حفيظة الأهالي، بسبب تراكم النفايات قرب أبواب منازلهم، ما جعلها عرضة للحشرات والحيوانات السائبة، بالإضافة الى عدم وجود حاويات كبيرة في منطقتهم ليتم رمي نفايات منازلهم فيها، لذا يناشدون الجهات المعنية الالتفات الى أمرهم وتخصيص سيارات النفايات الحكومية، وعدم فسح المجال للمتعهدين الاحتيال على المواطنين ومساومتهم وإنزال أشد العقوبات بهم. 

 تلقت صفحة "الباب المفتوح" مناشدة موظفي شركة خطوط الأنابيب النفطية إلى وزير النفط، لتعديل أوقات دوام شركتهم. 

وأشاروا الى أن موعد دوامهم من الساعة التاسعة صباحًا الى الرابعة عصرًا فيه عبء كبير عليهم كموظفين وعائلاتهم، قائلين: "إننا مقبلون على الصيف والعمل في هذا الوقت فيه مضار ومخاطر كبيرة، فضلًا عن أن الزحامات المرورية تكون في أشدها خلال هذا التوقيت". 

لذا يطالبون بإعادة أوقات دوامهم من الساعة 7 صباحًا لغاية 2 ظهرًا، لاسيما أنهم من الشركات الإنتاجية التي تتطلب العمل من الصباح الباكر، وأسوة بباقي الشركات التابعة للوزارة ومقر الوزارة أيضًا.