القدس المحتلة: وكالات
استشهد 35 فلسطينياً - بينهم قيادي في حركة «حماس» - في غارات صهيونية مكثَّفة على خان يونس ورفح بقطاع غزة منذ ليل السبت وفجر أمس الأحد. ففي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات صهيونية مكثفة منذ الفجر، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة، كما استشهد 3 بنيران مسيّرات في حيّي الزهور والصنر. واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر برفح، واستشهد آخران في منطقة الحشاشين، وسط تصعيد عسكري على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى، بينما بدأ سكان ينزحون من حي تل السلطان بعد انذار صهيوني بإخلاء المنطقة تمهيداً لتوغل قوات الاحتلال فيها.
وفي خان يونس، استهدفت غارات مكثفة أيضاً عدة مناطق بينها الحي الياباني ومنطقة المواصي الغربية - التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين - ومنطقة السطر الشرقي وبلدة عبسان.
وكان من بين الشهداء في المواصي عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” صلاح البردويل وزوجته كما أصيب عدد من أفراد عائلته، وقالت “حماس” إن البردويل اغتيل إثر قصف الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته.
كما استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف طائرات الاحتلال سيارة تتبع لبلدية عبسان الكبيرة شرق خان يونس. واستشهدت سيدة وطفلة في قصف على الحي الياباني. واستشهد نحو 650 فلسطينياً منذ استأنف الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة بعد أن رفض الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.