السوداني يؤكد أهمية وجود الدوائر العدلية في مكان واحد

الثانية والثالثة 2025/03/25
...

 بغداد: الصباح 


أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، أهمية وجود الدوائر العدلية في مكان واحد لتقليل الجهد على المراجعين، مشيرا إلى أن تطبيق مشروع الأتمتة الإلكترونية سيسهم في تسهيل إنجاز المعاملات إلكترونياً.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "السوداني، أطلق عبر دائرة تلفزيونية، الأعمال التنفيذية في 4 مشاريع لمجمعات الدوائر العدلية في أقضية المدائن ببغداد وبعقوبة في ديالى والدجيل في صلاح الدين والجبايش في ذي قار".

وشدد السوداني، بحسب البيان، على "أهمية إنجاز هذه المشاريع وفق أحدث المعايير الفنية والإدارية، بهدف توفير البيئة المناسبة لإنجاز المعاملات بعيداً عن الروتين، ولاسيما أن وزارة العدل ودوائرها في بغداد والمحافظات تستقبل آلاف المواطنين، كما أن وجود دوائر التسجيل العقاري وكاتب العدل ومديرية التنفيذ ودائرة رعاية القاصرين في مكان واحد، سيوفر الجهد والوقت على المراجعين، الذين يعانون بسبب تشتت وجود المؤسسات في أكثر من مكان".

وأضاف، أن "مشاريع مجمعات الدوائر العدلية الأربعة تتكون من عدة طوابق، تضم مديريتي التسجيل العقاري والتنفيذ العدلي ودوائر كاتب العدل ورعاية القاصرين، وتم تصميمها وفق نظام النافذة الواحدة، واعتماد نظام الطابور الإلكتروني، وتجهيز المجمعات بمصاعد، ومنظومات للدفاع المدني، ومنظومة كاميرات واتصالات شبكية حديثة، مع توفير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة".

وشدد رئيس الوزراء، على "مبدأ النافذة الواحدة في سياق عمل إنجاز المعاملات، وهي مرتبطة بالإصلاح الإداري الذي يندرج ضمن أولويات الحكومة"، مبيناً أن "تطبيق مشروع الأتمتة الإلكترونية سيسهم في تسهيل إنجاز المعاملات إلكترونياً، وتقليل الروتين، وهو الحل الأمثل لمكافحة الفساد الإداري والمالي".

وأوضح، أن "تقديم الخدمات بانسيابية للمواطنين أحد أهم أهداف الحكومة، خصوصاً بالدوائر ذات التماس المباشر مع المواطنين"، مؤكداً على "سرعة الإنجاز والدقة في الإجراء، لتأمين الحقوق القانونية للمواطنين، والارتقاء بمستوى العمل بما يتناسب مع توجهات الحكومة". وذكر السوداني: "نحيي ونقدر الجهود المبذولة من أجل تسهيل الإجراءات أمام المواطنين، بغية إنجاز المعاملات في مختلف دوائر وزارة العدل"، مشدداً على أن "الشركات المنفذة ملزمة بتنفيذ هذه المشاريع وفق ما مخطط من كشوفات وتصاميم، والالتزام بالسقوف الزمنية المحددة".