طالب ائتلاف النصر، أمس الثلاثاء، الحكومة والقوى السياسية بمحاربة الارهاب والفوضى والمحاصصة، عاداً يوم العاشر من تموز 2017 يوم تحرير الموصل الحدباء انتصارا للوحدة والكرامة والسيادة. وأكد الائتلاف، في بيان تلقته "الصباح"، انّ يوم العاشر من تموز 2017 يوم تحرير الموصل الحدباء، كان يوم انتصار العراق على داعش الارهاب والطائفية والظلام، مبيناً ان هذا النصر كان بتضحيات وارادة العراقيين بجميع طوائفهم وقومياتهم، وانه يوم انتصار الوحدة والكرامة والسيادة.
وأضاف الائتلاف انّ يوم العاشر من تموز 2017 يوم تحرير الموصل الحدباء، كان يوم انتصار العراق على داعش الارهاب والطائفية والظلام. وان هذا النصر كان بتضحيات وارادة العراقيين بجميع طوائفهم وقومياتهم، وانه يوم انتصار الوحدة والكرامة والسيادة.
ولفت إلى انّ المعركة مع عصابات داعش الارهابية كانت معركة كونية اريد بها تدمير العراق، وان عمق المعركة تمثّل بادارة فعّالة لحرب اجندات وسيناريوهات عسكرية سياسية اقتصادية امنية مخابراتية كانت تستهدف تدمير الدولة، وقد كسب العراق رهان تحرير الدولة ووحدة شعبها ومكانتها السيادية.
وأشار إلى أن الائتلاف اذ يحيي صنّاع النصر من الرموز الدينية والحكومية وصنوف المقاتلين الابطال، يدعو في الوقت نفسه الى الاعتزاز بالنصر كرصيد امّة استعصت على الهزيمة، وان النصر العراقي ليس للبيع، ولن يكون. وانّ تعزيز النصر والحفاظ على مكتسباته يتم بالوحدة الوطنية والحكم الرشيد واكمال اعمار المدن وعودة النازحين وتحقيق الامن والتعايش في ربوع مدننا المحررة. واردف انّ الحكومة ومؤسسات الدولة والقوى السياسية مطالبة اليوم بالبناء على النصر ضد خيارات الارهاب والتجزئة والمحاصصة والفوضى، وانّ الدولة والشعب امانة بيد المسؤولين، وعليهم تقع المسؤولية.