ألقى د. صباح الموسوي ومحمد ابو يوسف، محاضرتين عن “ثقافة الصورة” في الاتحاد العام للاذاعيين والتلفزيونيبن، صباح السبت الماضي؛ بهدف نشر الوعي بالاعمال الفنية العراقية القديمة ومناقشتها وفق منظور جديد؛ لكي يتسنى لجيل الشباب الاطلاع على المنجز العراقي والعربي والعالمي، بتأمل راسخ وفهم
رصين.
عرضت خلال الجلسة افلام وثائقية عن “عبد الكريم قاسم” و”عيد المرأة العراقية” و”نصب شهريار وشهرزاد” و”جامعة بغداد” فيما شاركت فرقة “الأوتار البابلية” بمعزوفات
موسيقية.
وقال رئيس رابطة هواة السينما محمد ابو يوسف، ان الرابطة تهتم بالتراث السينمائي العراقي والعربي والعالمي، ونمتلك وثائق واشرطة واجهزة قديمة، مؤكدا: إن الوثيقة بالغة الاهمية كونها دليلا دامغا على اي حدث.. ولا تقبل خطأ.
وأضاف ان الفيلم السينمائي يعد وثيقة بلد؛ لانه يكشف عن تاريخها: “وهذه الافلام التي قدمت هي دليل على ان السينما العراقية مستمرة وموجودة والعراق كان في مقدمة الدول المنتجة
للسينما”.
ومن جانبه قال الناقد أ. د. صباح الموسوي: ان الوثائق التي تعرض، تحمل في طياتها معلومات ومصادر عما كان موجودا في السابق.. بجميع الاختصاصات، مبينا ان: “الحديث عن الوثائق مهم وخطير ومع ذلك لانزال نفتقد الكثير من الوثائق التاريخية المهمة التي تعود ملكيتها لبلدنا”.
واوضح د. الموسوي: “مع الاسف اليوم لانمتلك حقائق كاملة صورت الحدث كما هو خلال فترة “داعش” وهذا يعد خطأ فادحا لاننا لم نحفظ للاجيال صورة ولا شواهد” مشددا على ان “الوثيقة تمتلك قوة اقناع تجبر المتلقي على تصديقها” لافتا الى انها “تحتاج خبراء في علم الاجتماع والنفس يوضحون كيف توظف و تقدم للمتلقي”.