هداف نادي القاسم الحارث حاتم لـ «الصباح»: أثمِّن مطالبات انضمامي للمنتخب الوطني

الرياضة 2025/04/08
...

   بغداد: محمود الحمداني


أعرب قائد فريق القاسم بكرة القدم، الحارث حاتم، عن سعادته البالغة إزاء الدعوات العديدة التي صدرت عن المتخصصين والمدربين التي نادت بضمه إلى صفوف المنتخب الوطني، خلال التصفيات المونديالية الحالية، نظراً للمستويات المميزة التي يقدمها مع ناديه في دوري النجوم رغم الظروف المحيطة بـ»أسود سورى».


تمثيل المنتخب 

ويقول اللاعب الحارث في تصريح خص به «الصباح الرياضي»: إنَّ «استدعاء اللاعبين لصفوف المنتخب لم يعد مقتصراً على اللاعبين المتواجدين مع الأندية الجماهيرية فحسب بل وبفضل النقل التلفزيوني لجميع المباريات، أصبحت الفرصة متاحة للجميع في حال تقديمهم مستوى مميزاً يؤهلهم لذلك»، مقدّماً في الوقت نفسه «الشكر لكل صوت نادى بضمه إلى كتيبة أسود الرافدين عطفاً على قدراته المهارية ونجاعته التهديفية العالية التي لا يزال يقدمها مع فريقه الحالي القاسم».

ويضيف، “لم يكن هناك أي تواصل مباشر مع الطاقم التدريبي لمنتخبنا الوطني لكنه تم طلب معلوماته من قبل أحد الإعلاميين العاملين في المكتب الإعلامي لإدارة نادي القاسم، بناءً على طلب من أحد المعنيين تمهيداً لإدراج اسمه ضمن قائمة المرشحين».


الاحتراف وعروض الانتقال

وبشأن مستقبله الكروي، يكشف حاتم عن «طموحه في الاحتراف الخارجي، لاسيما أنه يدرس عرضاً رسمياً من أحد الأندية ولا يزال قيد المناقشة»، مبيناً أنه «لا يملك وجهة مفضلة محددة، بل يسعى للحصول على العرض الذي يقدّر قيمته الفنية والمادية بشكل حقيقي».

ويلفت إلى أنه “تلقى عروضاً عدة من أندية دوري النجوم لكنه ملتزم بعقده مع نادي القاسم حتى نهاية الموسم الحالي”، مشدداً على أنَّ “مسابقة المحترفين شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الموسمين الأخيرين، وكان للفرق الشمالية النصيب الأكبر في الطفرة الفنية المشهودة».


موسم استثنائي رغم المعوقات

ويتحدث حاتم عن «الرحلة الاستثنائية لنادي القاسم هذا الموسم، والتي تخللتها بعض المعوقات، قائلاً: “برغم استمرار معاناتنا مع مشكلة عدم توفر ملعب وكثرة السفر بسبب ذلك، إلا أنَّ ما حققناه هذا الموسم جاء بفضل تكاتف الجميع وقد عملنا كعائلة واحدة ما مكّننا من تجاوز الكثير من العقبات وأوصلنا إلى ما نحن عليه من تميز»، مؤكداً أنَّ «بإمكان ناديه المحافظة على لاعبيه المميزين في الموسم المقبل أمام الموج العالي للأندية الكبيرة، في حال توفر الأموال اللازمة لذلك، لأنَّ الاستقرار مهم في كرة القدم، لكنَّ الأمر يبقى خاضعاً لرأي اللاعبين أنفسهم، ومن منهم سيقرر البقاء أو الرحيل».


لمسة وفاء

ويختم الحارث حاتم حديثه بالإشارة إلى «أنه مدين بالفضل في بداياته الكروية، بعد الله، للمدرسة الكروية في مدينة القاسم المقدسة، ولفريقه القاسم، وكذلك لنادي الزوراء الذي لعب فيه لفئة الرديف في بداياته»، مبيناً أنَّ «المدن والمحافظات العراقية ستبقى ولّادة للمواهب والخامات الواعدة في هذه اللعبة».