رأى البوتسواني ليتزيلي تيبوغو، المتوج بذهبية سباق (200 م) في أولمبياد باريس (2024)، أنه لو لم يصب اهتمامه على ألعاب القوى لكان يعيش الآن حياة الجريمة. وقال تيبوغو، ابن الـ(21) عاماً الذي فاجأ العالم في باريس الصيف الماضي حين بات أول رياضي من بلاده يُحرز ذهبية أولمبية، إنه سيستفيد من الدروس التي تعلمها من طفولته في دوره الجديد كسفير عالمي لبرنامج ألعاب القوى للأطفال.
وأضاف في مقابلة مع الصحفيين عبر الفيديو “لقد ساعدتني الرياضة كثيراً لأني أعتقد أنه لولا الرياضة... لكنتُ مجرماً الآن على الأرجح. في الحي الذي ترعرعت فيه، كان هناك الكثير من المجرمين وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة».
وأردف “لكن مع الرياضة، كنت أعرف أنه يتوجب عليّ الذهاب إلى المدرسة. وبسبب التمارين، كنت أشعر بالتعب. لم يكن لدي الوقت للتجول في الشوارع ودخول منازل الناس. بالتالي، ما أن اكتشفت ذلك، حاولت استقطاب بعض أصدقائي (نحو الرياضة)... وهم الآن يلعبون كرة القدم. نتحدث دائماً عما كانت ستؤول إليه أمورنا لو لم ينجح (مشوارهم الرياضي)؟».
حل تيبوغو ثانياً في سباق (400 م) في ملبورن، وسيشارك في سباق (200 م) خلال لقاء في بوتسوانا، وذلك قبل خوض استحقاقي الدوري الماسي في شيامن وشنغهاي يومي (26) نيسان و(3) أيار توالياً.