فرشاة أسنانك

اسرة ومجتمع 2025/04/10
...

تلعب فرشاة الأسنان دورًا أساسيًا في الحفاظ على نظافة الفم، وقد تُصبح أيضًا بيئة خصبة للبكتيريا والفيروسات خاصةً بعد المرض، ويتجاهل الكثيرون أهمية استبدال فرشاة أسنانهم بعد التعافي من نزلات البرد والسعال أو الزكام، مُعتقدين أن شطفها بالماء كافِ، إلا أن الأبحاث وتوصيات الخبراء تُشير إلى عكس ذلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أثناء السعال أو الزكام، يُحارب الجسم الفيروسات والبكتيريا، التي قد تنتشر على أسطح مُختلفة، بما في ذلك فرشاة أسنانك، وعندما تُنظف أسنانك وأنت مريض، تنتقل الجراثيم من فمك إلى شعيرات الفرشاة، ولأن فرش الأسنان تُخزن غالبًا في الحمامات، وهي بيئة رطبة مثالية لنمو الميكروبات، يُمكن أن تستمر هذه الجراثيم في النمو.

وقد أظهرت الدراسات أن فيروسات مثل الإنفلونزا، وفيروس الأنف (المُسبب لنزلات البرد)، وحتى البكتيريا مثل العقدية، يُمكن أن تعيش على الأسطح لساعات أو حتى أيام ، خاصةً إذا كانت فرش الأسنان مُخزنة بالقرب من بعضها البعض.

ويقترح الخبراء ضرورة استبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر، لأن شعيرات الفرشاة لا تنظف بفعالية، وقد تترك المزيد من طبقة البلاك، واستبدال فرشاة الأسنان بأخرى جديدة تساعد في الحفاظ على صحة الفم باستمرار، ويعتقد الكثيرون أن مجرد غسل فرشاة الأسنان بالماء بعد تنظيفها يزيل جميع الجراثيم، وهذه خرافة كبيرة، حيث تشير الدراسات إلى أن البكتيريا والفيروسات لا تزال تلتصق بالشعيرات، مما يجعل التطهير الشامل أو استبدالها ضروريًا.