الحسناوي لـ { الصباح }: لأول مرة اعتماد البورد العربي أوروبياً

الثانية والثالثة 2025/04/13
...

 عمان : يعرب السالم 


كشف وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي، عن أنه لأول مرة سيتم اعتماد مراكز للبورد العربي في دول أوروبا، جاء ذلك في حديث لـ"الصباح"، بعد ترؤسه اللجنة الوزارية العليا للمجلس العربي للاختصاصات الطبية في اجتماعها الدوري الذي احتضنته عمان، بحضور عدد من وزراء الصحة العرب والمستشارين وممثلين عن جامعة الدول العربية.

وقال الحسناوي لـ"الصباح": إنه "تم انتخاب العراق لرئاسة المجلس واللجنة الوزارية العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية"، مضيفا أن "المجلس هو المعني بتطوير التدريب والدراسات العليا في الاختصاصات الصحية والطبية والتمريضية والصيدلانية وغيرها، وهو يمثل أعلى سلطة علمية وطبية وصحية في الوطن العربي، كما أنه مرتبط بالجامعة العربية فهو أحد مؤسسات جامعة الدول العربية".

وأشار، إلى أن "انتخاب العراق رئيسا للجنة الوزارية العليا والمجلس؛ هو تقدير لدور العراق الكبير في تطوير الخدمات والنظام الصحي داخل العراق، وكذلك إغناء المجلس العربي بالمقترحات والمبادرات والرؤى المستقبلية لتطوير النظام الصحي في الوطن العربي". 

وبيّن الحسناوي، أنه "لأول مرة سيتم اعتماد مراكز للبورد العربي في دول أوروبا، بعد الاتفاق على كيفية التعاطي مع هذا المقترح المهم"، وأوضح أنها "خطوة تمكن من اعتماد الشهادة العربية والاعتراف بها في دول أوروبا والعالم، وهي نقلة كبيرة لممارسة المهنة للأطباء العرب من خريجي البورد العربي في الخارج".

وأكد، أن "العراق هو أحد المؤسسين ومن أهم الداعمين لهذا المجلس، ومن المؤمل أن ينعقد الاجتماع القادم في تشرين الأول المقبل، للوقوف على المستجدات والتطورات في الاختصاصات الصحية وكيفية الاستفادة من التجارب الناجحة وتطبيقها في بلداننا".

ونوّه الحسناوي، بأن "من أهم المخرجات لاجتماع الهيئة الوزارية العليا التي ترأسها؛ هو الاستمرار في عقد الشراكات والتدريب المستدام في القطاع الصحي عربيا، والاستفادة من الخبرات الطبية العربية المهاجرة وتسهيل إجراءاتها في البلدان المنشودة، وتحقيق المساواة في الاعتراف بالبورد العربي في البلدان الأجنبية كي يمارسوا اختصاصاتهم شأنهم شأن أي طبيب أجنبي في الحقوق والواجبات".

وأضاف، أن "من المخرجات كذلك التوسع في تطبيق الأنظمة الصحية التي تخدم البلدان العربية، من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة  وتطبيقها فعليا على أرض الواقع، مع عدم إهمال التغيرات التي تحصل في المنطقة وتأثيراتها في الواقع الصحي العربي والتعامل معها بكل مهنية وعلمية وإنسانية، مع مراعاة الانفتاح على كل جديد في القطاع الصحي والاختصاصات الصحية والطبية يتوصل له العالم ومحاولة التواصل معه والاستفادة منه في البلدان 

العربية".