القدس المحتلة: وكالات
اقتحم مئات المستوطنين، فجر أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الصهيونية، وذلك تزامنا مع ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي وسط تصاعد الدعوات لإدخال قرابين للأقصى وذبحها.
وذكرت مصادر، أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية. ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس الأول السبت، وسينتهي في 20 نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
من جانب آخر، دان بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، قصف الاحتلال الصهيوني المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة فجر أمس الأحد، مما تسبب في خروجه من الخدمة بشكل كامل.
وقال السكرتير الثاني لمجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس القس الكنن دون بندر: إن قصف الاحتلال الصهيوني المستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل من الخدمة في (أحد الشعانين)، يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين وانتهاكا لجميع قواعد السلوك الإنساني.
ويتبع المستشفى المعمداني في غزة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، وتم تأسيسه عام 1882 على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.