يُقبل الإندونيسيون بكثافة على دور السينما للاستمتاع بأفلام الرعب المحلية التي اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وبين حبة فشار وأخرى، تصدح صرخات الخوف في الصالات.
وتشكل قصص أشباح ووحوش متداولة في جنوب شرق آسيا مصدر وحي لمعظم الإنتاجات والأفلام التي تحقق إيرادات عالية في شباك التذاكر.
وقال الرئيس السابق للجنة السينما في مجلس جاكرتا للفنون، إيكي إيمانجايا : "لقد كان آباؤنا وأجدادنا يستخدمون هذه القصص لتخويفنا". وأضاف "هذه الأساطير جزء منا".
وأفاد مجلس السينما الإندونيسي بأن 60 في المئة من الإنتاجات الإندونيسية التي بلغ عددها 258 عاماً 2024 كانت أفلام رعب، استقطبت 70 في المئة من جمهور الصالات المظلمة، وبلغ عدد التذاكر المباعة لمشاهدتها 54,6 مليوناً.
وقالت المنتجة ، ماريان كريستيانتي بورناوان المقيمة في جاكرتا :"طرحنا أحدث أفلامنا في ماليزيا وسنغافورة وبروناي، ونحن في مفاوضات مع فيتنام".
ورأى إيكي أن "الأفلام الإندونيسية تحقق نجاحاً في الخارج لأنها "مميزة وغريبة ولا يمكن تصورها".