بغداد: عمر عبد اللطيف
دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتشجيع وتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات، بينما كشفت المفوضية عن إعدادها لخطة لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المرتقب انطلاقها في 11 تشرين الثاني المقبل.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته "الصباح"، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، حدّث أمس الاثنين في قصر السلام ببغداد، بطاقته البايومترية وذلك خلال ممارسة جرت في رئاسة الجمهورية لتحديث البيانات الانتخابية".
وأكد رئيس الجمهورية، وفقاً للبيان "ضرورة تكثيف الجهود لاستكمال تحديث الناخبين لبطاقاتهم الانتخابية لضمان حق المشاركة"، موضحاً "أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر ليختار العراقيون ممثليهم في البرلمان".
ودعا رشيد مفوضية الانتخابات، إلى "بذل جهودها لتشجيع وتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية"، مشيراً إلى أن "رئاسة الجمهورية تقدم دعمها لمفوضية الانتخابات من أجل إتمام العملية الانتخابية بيسر ونجاح وبما يحقق تطلعات أبناء الشعب كافة في التقدم والرفاه".
في غضون ذلك، قالت نائب رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، نبراس أبو سودة لـ"الصباح": إن "زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات تُعدُّ من الأهداف الستراتيجية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إذ تسعى بشكل مستمر إلى ترصين العملية الانتخابية وتبسيط إجراءاتها، بما يعزز من موثوقية الانتخابات كونها تجري في إطار من الحيادية والشفافية والالتزام بالأطر القانونية".
وأضافت، أن "المفوضية تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال خطة وضعت لزيادة حملات التوعية الشاملة لخلق ثقافة انتخابية لدى الناخب العراقي، وتعريفه بآليات ومجريات العملية الانتخابية، كما تسهّل عملية الاقتراع عبر اعتماد البطاقة البايومترية، وتوزيع مراكز الاقتراع بشكل يتناسب مع أعداد الناخبين وانتشارهم الجغرافي".
وبينت أبو سودة، أن "المفوضية تستخدم أيضاً التكنولوجيا الحديثة في مراقبة الانتخابات، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لتشكيل منظومة رقابية شاملة تتابع سير العملية الانتخابية بمختلف مراحلها".
من جانبه، قال عضو الفريق الإعلامي حسن هادي زاير: إن "المفوضية بدأت مبكراً بالحملة الإعلامية لزيادة نسبة المشاركة من خلال مواقعها في (السوشيال ميديا) الإلكترونية وإقامة الندوات والمؤتمرات في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والجامعات والمدارس الإعدادية".
وأضاف زاير، في حديث لـ"الصباح" أن "مراكز التسجيل تقوم أيضاً بدور فعال من خلال توزيعها "بوسترات"تدفع إلى حثِّ الناخبين، ولا ننسى دور وسائل الإعلام الشريك الأساسي مع المفوضية في الدعم اللامحدود، وأيضاً منظمات المجتمع المدني التي لا تتوانى في الدعم ونشر الآليات الفنية المتبعة في تحديث سجل الناخبين".
