قالت الاعلامية نسرين ابراهيم، بأنها بدأت العمل منذ 1979 مقدمة برامج ومحررة، ومراسلة ومندوبة: “بعدها انتقلت للعمل في اذاعة بغداد، معدة ومقدمة لبرنامج صوت المرأة” مضيفة: “عملت في تلفزيون العراق ضمن برامج الاطفال، مع راسم الجميلي”.

واوضحت: “انتقلت الى التلفزيون التربوي لتقديم الدروس التعليمية وقصص الاطفال، وبعدها في قناة العراق الفضائية لتقديم برنامج “بغداديات” الذي كان من المفروض ان يتم تقديمه مع الدكتور حسين علي هارف ولكن لانشغاله برسالة الدكتوراه حينها قدمته بمفردي واستمر البرنامج الى 2003 ومن بعد هذه الفترة انتقلت للعمل في قناة السلام الفضائية وبرنامج (قصة خون) وبرنامج: في مجتمعنا” لافتة: “في 2016 قررت الانتقال للعمل في اذاعة نقابة الصحفيين”.

وعن الاكثر تأثيرا اكدت الاعلامية إبراهيم: “التلفزيون ابلغ تأثيرا من الاذاعة؛ لان المتلقي يتفاعل مع الصورة اكثر من الصوت، لكن التعرض للاذاعة اسهل من التلفزيون؛ كونها تتوفر في كل مكان” موضحة: “الاذاعة تصنع قاعدة قوية للمقدم كون التعرض للمايك يعد رهبة وبعدها يبدأ بتطوير ذاته ولغته الى ان يصل لمرحلة الامكانية المتكاملة ويظهر على التلفزيون”.

اما عن الوصول الى طموحها، فاكدت: “حققت طموحي في مجال عملي الذي اعشق؛ كوني خريجة اعلام قسم الاذاعة والتلفزيون” مبينة: “يجب ان يتوفر لدى مقدمة البرامج الحضور.. أي الكاريزما والثقافة العامة، التي تجذب المتلقي على متابعتها بشغف، اضافة الى الشكل المقبول والصوت وسلامة مخارج الحروف”.