انتقد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، السيد أحمد الصافي، بعض السلوكيات العشائرية، التي تؤدي الى فرض اموال طائلة نتيجة احتكاك قد يكون بسيطا، بينما وصف ظاهرة الانتحار بين صفوف الشباب بعمل "المهزومين والفاشلين".
وقال الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف وتابعتها "الصباح": "لا شك ان هوية كل شعب هي محل اعتزاز وافتخار، وهذا التنوع الموجود في العراق نعتز به وبكل ما يمت لهذا البلد من وجودات متنوعة ومختلفة، وأن من الركائز الاساسية في تركيبة هذا الشعب مسألة العشائر التي لها تاريخ حافل ومهم ولها وقفات مشرفة وكثيرة منها ثورة العشرين والدفاع عن ارض العراق وقيمه ومقدساته في الحرب على داعش وتلبية فتوى الجهاد الكفائي".
ولفت ممثل المرجعية، الى انه في الآونة الاخيرة "بدأت بعض الأشياء تبرز وتسيء الى قيم العشيرة النبيلة التي كنا نراها ونسمع بها، اذ اصبح بعض افراد العشيرة في حراجة مما يسمع ويرى واصبحت بعض التصرفات تتطفل على هذا التكوين الذي نعتز به".
وقال الصافي "يحدث احيانا احتكاك طفل من هنا وشاب من هنا وشيخ من هناك.. وهي حالة تحصل في كل المجتمعات، لكن هذا الاحتكاك لا يحل الآن إلا بمبالغ مجحفة بحيث اصبح الموضوع لا يغلق إلا باموال طائلة".