بغداد / الصباح
اكد السفير الفرنسسي لدى العراق، برونو أوبير، أن الاحتفاء بالعيد الوطني الفرنسي في العراق لهذا العام سيكون له طعم خاص و ذلك لما شهدته العلاقات الثنائية الفرنسية العراقية من تطورات كبيرة و بانتظار تطورات قادمة.
وقال أوبير: “شهدنا اربع زيارات ثنائية عالية المستوى هذه السنة 2019، هي زيارة وزير الخارجية جان ايف لودريان و وزيرة الدفاع فلورنس بارلي الى العراق و كذلك زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح و رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى باريس حيث تم توقيع خارطة طريق لتحديد ستراتيجية العلاقات الثنائية و سوف لا نتوقف عند هذا الحد.
ولفت السفير، الى ان “هذه الزيارات فرصة للتذكير بتمسك فرنسا بوحدة و سيادة و امن العراق و من هذا المنطلق تستمر فرنسا بالعمل جاهدة لتطبيق خارطة الطريق الدبلوماسية الطموحة و ستدافع بكل قوة عن الا يكون العراق مكان صراع بسبب التوترات الاقليمية. عمل فرنسا بات و سيكون شفافا, طموحا, ملموسا و في خدمة جميع العراقيين”.
واوضح أوبير، انه “وبطلب من رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون شخصيا, تم بذل جهد اضافي للتنمية في كافة مجالات التعاون: التعليم العالي, اللغة الفرنسية, التعاون الثقافي, التراث, الاثار, التعاون العلمي و التعاون المؤسساتي”.
وبشأن العلاقات الاقتصادية، بين العراق و فرنسا، اكد السفير، أنها عبرت مراحل مهمة خلال هذا العام، اذ تمت عمليات تسهيل تمويل مليار يورو، وأن هذه التسهيلات ستتيح بناء العديد من المشاريع المهمة من بينها اعادة اعمار مطار الموصل و بناء مترو بغداد اما في قطاع الكهرباء فسينصب على التزود بتوربينات الغاز و المحطات الثانوية.