سمير النشمي: هبطت الدراما لأنها تفتقر لمقاييس الفحص والتقييم

الصفحة الاخيرة 2019/07/15
...

بغداد / هيفاء القره غولي
بدأ المعد والسينارست سمير النشمي، بأعمال اخذت جانب الدراما في اذاعات شبكة الاعلام العراقي وصوت الجمهورية والمستقبل والسلام.
وقال: «اعددت البرامج تلفزيونية وثائقية، للعراقية وقناة الطليعة الفضائية، منها «محمد سعيد الحبوبي» كاشفا: «العمل مستمر بمشروع يتناول حياة اللقطاء ومجهولي الابوين، تم الاتفاق على انتاجه قريبا لاحدى القنوات الفضائية» مبينا: «شاركت باعداد المنهاج اللغوي لشركة الديار سابقا وفي قناة سميراميس في جانب الدراما وقناة هنا بغداد وعملت بمجال الفحص الصوري».
اما عن رأيه بالدراما العراقية فأكد سمير: «سابقا تخضع لمقاييس الفحص والتقييم، قبل الانتاج، من لجان مختصة، حتى لو كتبت بتكليف؛ للكشف عن وجود الثغرات او عدم وضوح الموقف الدرامي ليبلغ الكاتب بالتعديل عليها، اما اليوم فتفتقر لهذه الاجراءات تماما، معتمدة الجانب الفردي.. اي المخرج فقط الذي يكون هو صاحب الرؤية ويقدمها من دون الرجوع الى تأثيرها اجتماعيا واخلاقيا ودينيا».
واوضح: «الدراما.. وبعد انقطاعها منذ 2014 ولغاية رمضان الماضي، وجدنا اعمالا لكنها دون الطموح، وغير معبرة بشكل دقيق عن الواقع، ثم لاحظنا الدراما التي قدمت في اكثر من فضائية، كررت الوجوه.. من قناة الى اخرى، وضمن موضوعات محددة» مبينا: «بعض البرامج اسفت ونخص بالذكر «بث نكات» من mbc العراق، وهو تقليد لبرنامج «أكو فد واحد» الذي عرض لفترة على قناة السومرية.. الفكرة المستهلكة نفسها مع تغيير الوجوه ولا يرقى لمستوى المشاهد العراقي، والممثل يضحك كي يُضحك الاخرين».
وتابع النشمي: «لجأت في الفترة الاخيرة الى انتقاء البرامج التي تم بثها واعددت الكثير منها وهي متوفرة الان على شكل كتب وانجزت كتابا من 4 اجزاء يحمل عنوان: خوارق النظم والعادات في القرآن الكريم».