«Shoelace» شبكة اجتماعيَّة من غوغل لمنافسة «فيسبوك»

علوم وتكنلوجيا 2019/07/19
...

باريس/ أ ف ب
دعوات فقط
وتتوفر هذه الشبكة الاجتماعية في الوقت الحالي من خلال الدعوات فقط، وتعد بمساعدتك على التواصل مع الآخرين الذين لديهم الاهتمامات المشتركة نفسها في أحداث معينة وأنشطة شخصية.
ويمكنك إنشاء بطاقة بيانات لحدث أو نشاط تشارك فيه، ودعوة الأصدقاء والغرباء للانضمام إليك، بالإضافة إلى أنها ستعرض الأحداث التي قد ترغب بالتواجد فيها.
ومن الواضح حتى الآن أن الشبكة الاجتماعية الجديدة تشجع الناس على قضاء وقت أقل على هواتفهم، مقابل قضاء المزيد من الوقت في فعل أي شيء في الحياة الحقيقية.
وتطرقت غوغل سابقًا إلى هذا المفهوم، إذ أطلقت في العام 2011 خدمة (Schemer) لمشاركة واكتشاف أشياء للقيام بها، والتي تهدف إلى فعل الشيء نفسه تمامًا مثل (Shoelace).
 
تأثير كبير
وكانت خدمة (Schemer) بمثابة أحد المشروعات الأولى التي قام بها موظفو غوغل الذين أرادوا تجربة أفكار لم تكن جزءًا من منتجات الشركة الرئيسة، لكنها أغلقت الخدمة في العام 2014، والتي كان من الواضح أنها لم تتمتع بتأثير كبير.
وشجعت الشركة على مدار الأعوام القليلة الماضية الجهود المماثلة مع خلال (Area 120)، وهي حاضنة داخلية للمشاريع التجريبية أدت إلى ظهور تطبيقات مثيرة للاهتمام، مثل (Rivet)؛ و (Game Builder)؛ و (Grasshopper)؛ و (Uptime)؛ و (Shortwave).
ويعمل تطبيق الشبكة الاجتماعية الجديدة (Shoelace) على نظامي أندرويد؛ وآي أو إس، وهو متوفر حاليًا فقط في مدينة نيويورك.
ولا يمكنك في الوقت الحالي الاشتراك للحصول على دعوة، وذلك بالرغم من أن غوغل تقول: إن هدفها هو جلب (Shoelace) إلى المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة في المستقبل، من دون وجود أفكار فورية حول إطلاق الخدمة عالميًا.
 
Android Q
وأطلقت غوغل النسخة التجريبية الخامسة امن أندرويد Android Q مع تحديثات التنقل بالإيماءات، حيث تواصل عملاقة البحث إجراء تغييرات على الطريقة الجديدة للتنقل بالإيماءات في Android Q.
وكانت الشركة قد أصدرت النسخة التجريبية الرابعة من Android Q الشهر الماضي، حيث أنهت بعض الأشياء مثل واجهات برمجة التطبيقات، لكنها تجري الآن بعض التغييرات الرئيسة على نظام التنقل باستخدام أحدث إصدار تجريبي.
وقدمت غوغل إيماءة جديدة للوصول إلى مساعدها الرقمي (Google Assistant)، حيث يُمكن للمستخدمين الآن الوصول إلى المساعد عن طريق التمرير إلى الأعلى من أسفل الزاوية اليسرى أو اليمنى.
وتقول غوغل: إنها تجري هذه التغييرات من أجل تحسين تجربة التنقل بالإيماءات على تعليقات المستخدمين.
وتُغير الشركة أيضًا الطريقة التي يمكن من خلالها الوصول إلى أدراج التنقل في التطبيقات للتأكد من عدم تعارضها مع طريقة التمرير السريع للرجوع إلى الخلف في نظام التنقل بالإيماءات.
 
التطبيقات الخارجية
ووفقًا للشركة، فإن تطبيقات اللانشر الخارجية لا تزال تواجه مشاكل لا سيما في ما يتعلق بالاستقرار والتراجع، ولا تعمل مع نظام التنقل بالإيماءات الجديد.
وقالت غوغل: إن النسخة التجريبية السادسة تنتقل تلقائيًا إلى نظام التنقل ثلاثي الأزرار الكلاسيكي عندما يستخدم المستخدمون تطبيق لانشر تابع لجهة خارجية.
وكانت غوغل قد أطلقت النسخة التجريبية الأولى من نظام Android Q في شهر آذار، وأتبعتها بالنسخة التجريبية الثانية في شهر نيسان، والنسخة التجريبية الثالثة في شهر أيار، والنسخة التجريبية الرابعة في شهرحزيران.
وأصدرت الشركة خلال العام الماضي خمس نسخ معاينة للمطورين (أربع إصدارات تجريبية)، لكن غوغل تخطط هذا العام لإصدار ست نسخ معاينة تجريبية للمطورين.
 
المساعد الصوتي
وأقرّت "غوغل" بأن موظّفيها لديهم نفاذ إلى تسجيلات خدمتها للمساعدة الصوتية، إثر معلومات في هذا الصدد كشفتها وسلية الإعلام البلجيكية "في آر تي"، وهي اعترفت أيضا بأن هذه الخدمة قد تسجِّل أحيانا عن خطأ من دون أن يشغّلها المستخدم.
وأوضحت المجموعة العملاقة أن خبراء لغات يستمعون إلى تسجيلات مستخدمي خدمة المساعدة الصوتية بغية تحسين فهمها للغات واللكنات المختلفة. وهو عمل "ضروري لاستحداث منتجات مثل (أسيستنت غوغل)".
وكشفت وسلية الإعلام البلجيكية "في آر تي" أنه تسنّى لها الاستماع إلى أكثر من ألف تسجيل ماخوذ من أجهزة في بلجيكا وهولندا، نحو 153 منها سجِّل عن طريق الخطأ.
وتشمل تلك التسجيلات محادثات بين مستخدمين عن حياتهم العاطفية أو أولادهم، والبعض منهم يقدّم معلومات شخصية، مثل عناوينهم.
وكشفت "غوغل" عن أنها تحقّق في كيفية تسريب هذه التسجيلات من جانب موظّف "لم يلتزم بالسياسة المعمول بها في مجال أمن المعلومات"، مشيرة إلى تحقيق شامل في هذا الخصوص أطلق لتفادي تكرار هذه الحادثة.
وأوضحت أن موظّفيها ليس في وسعهم النفاذ إلا إلى 0,2 % من التسجيلات وأن هذه الأخيرة ليست مربوطة بحسابات المستخدمين.
وعادة تفعّل خدمة المساعدة الصوتية من "غوغل" عندما يتوجّه إليها المستخدم، من خلال الضغط على زرّ أو مخاطبتها.
وأقرت المجموعة بأن هذا التطبيق قد يسجِّل عن طريق الخطأ، عندما يرصد تعابير في الخلفية قد يستخدمها ككلمات مفتاح.