الحياد الحر أهم مميزات المراسل الناجح

الصفحة الاخيرة 2019/07/24
...

بغداد / فاطمة رحمة
 
 
محمد سعد.. مسؤول مراسلي «الرشيد» ومعد برامج سياسية، تحدث لـ «الصباح» وقال: «نحن كمديرية اخبار في القناة، تعودنا منذ انطلاقها  أن يكون اساسنا صحيحاً، على ايدي اعلاميين ماهرين، يجيدون الحياد وليس الاصطباغ بالصبغات الخارجية او العمل وفق مؤثرات سياسية داخلية او خارجية» موضحاً: «صاحب القناة اعطى لهؤلاء المهنيين حرية مطلقة ولم يؤثر فيهم بقرار سوى ان تكون قناة عراقية وطنية؛ لذلك نحن فخورون باننا نعمل بهذه القناة 
المشرفة».
وأكد: «من خلال خبرتنا الاعلامية نراقب القنوات؛ فنرى كل واحدة لها توجه وميول خاصة، وللاسف ثمة من لا تحمل روح الوطنية، وهناك من تحاول الالتزام بالحياد، وأخرى متحزبة» مضيفاً: « هناك جامعات توجه طلاب الاعلام للتدرب في قناتنا، واول ما نؤكد عليه ونزرعه فيهم ليكونوا مراسلين ناجحين ان يتعلموا الحياد
 بقلم حر».
وتابع: «خلال احداث «داعش» التي غطينا كل المعارك فيها، بصورة كاملة، حرصنا على الا نخسر احداً بفضل الخطط الحكيمة والمتابعة والتوجيه المستمر من قبل الادارة لفريق العمل المكلف بالمهمة على خطوط الصد بمواجهة
 العدو» مبيناً: «انطلاقتي الاعلامية بدأت في الرشيد وطورت نفسي من خلال فريق العمل.. عملت مراسلاً بعد بنائي بشكل صحيح، وشاركت في دورات على مستوى دولي، كما غطيت كل احداث الانفجارات التي حصلت في بغداد، والانتخابات 2010 و2014 و2018 وانتخابات مجالس محافظات وشاركت في الانتخابات الاميركية 2016 وتغطية التظاهرات.. نحن القناة الاولى التي غطت اقتحام البرلمان، من
 قبل المتظاهرين».
وأشار الى انه عندما يتحدث عن تلك الذكريات، يراها صعبة: «ترقيت الى منصب مسؤول مراسلين؛ فتوسع عملي وزادني خبرة، فعلى الاعلامي ان يطور نفسه، ولا يصل الى مرحلة ويقف عندها، والتطوير ليس بالضرورة ان انتقل الى قناة ثانية بل اطور اختصاصي بالمتابعة والدورات، وهناك فقرة مهمة والكل يعرفها اي شخص يعمل في قناة الرشيد وبعدها يقدم لقناة اخرى لايعملون له «تيست» اختباراً، لانهم يثقون باكتمال ادواته ومهنيته».