استنكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل بشدة حملة التهديدات والاستفزاز التي وجهت الى كلٍ من رئيس جهاز الاشراف والتقويم العلمي ومدير دائرة التعليم الاهلي الجامعي، وذلك على خلفية الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة حيال نتائج التحقيق التي توصلت اليها في ما يتعلق بحالات الغش الجماعي لعددٍ من الكليات الاهلية في الامتحانات
التنافسية.
وأعرب السهيل، بحسب بيان للوزارة تلقته "الصباح"، "عن بالغ استنكاره للاعتداء المسلح الذي طال منزل رئيس الجامعة المستنصرية والذي نفذته عصابة مارقة من المسلحين المجهولين"، مؤكداً انه "على اتصال مستمر مع وزير الداخلية بشأن هذه التهديدات والاعتداء الذي طال بعض الملاكات الاكاديمية في الوزارة وبعض مؤسساتها بغية إجراء التحقيقات الامنية العاجلة المطلوبة".
ونبه السهيل على "حتمية توفير الحماية القصوى لملاكات ومؤسسات الوزارة"، مشدداً على أن "مثل تلك التهديدات والاعتداءات لن تثني الوزارة عن المضي قدماً في تحقيق جميع الاجراءات والخطوات المطلوبة لترصين العملية التعليمية برمتها في البلاد، ولن تثني العاملين عن الاستمرار في منهجية التصحيح، ولن تعيقهم عن تطبيق جميع القرارات الصادرة عن الوزارة لرفع مواطن الخلل السابقة".