كاظم الطائي
لمسات تبذل في اروقة محافظة بغداد وخارجها لتنظيم امسية كروية احتفاء بانجاز كاس الامم الاسيوية في العام 2007 في جاكارتا الاندونيسية وسيصار الى اجراء مباراة استعراضية لنجوم القارة في تلك النسخة مع المع لاعبي الامس ممن مثلوا الفريق العراقي في مونديال المكسيك
1986 .
ملعب الشعب سيشهد يوم غد الاثنين التاسع والعشرين من تموز استذكاراً لليوم التاريخي الذي تربع فيه اسود الرافدين ابطالا لاكبر قارة في العالم وتوجوا فيه باغلى لقب في مسيرتهم الممتدة من العام 1948 مع اعلان تأسيس اتحاد الكرة واحتفظوا بمحطات مضيئة في مسار اللعبة طوال المراحل المنصرمة كان ابرزها الوصول الى نهائيات المونديال والفوز ببطولة الخليج والعرب والدورة الاسيوية في الهند في العام 1982 وغيرها من نتائج .
الوقوف عند عتبة الانجاز الرائع وتثمين القائمين عليه من قبل المؤسسات الرسمية والشعبية ليس لمسابقة واحدة فقط بل يشمل بقية الالعاب تحفيزا لهم لمواصلة العطاء يرفع من همم الرياضيين ويشجع الاخرين على اعادة التألق في الساحات الدولية ومنافسة اقرانهم من بلدان المعمورة بطريقة تضمن لهم التميز والابهار .
اسماء التشكيلتين اللتين ستخوضان لقاء الغد تضم امهر لاعبي الامس بقيادة المدرب رحيم حميد ولاعبيه يونس محمود ونشأت اكرم ونور صبري وهيثم كاظم ومهدي كريم وعلي ارحيمه وجاسم غلام وباسم عباس ومحمد كاصد وخلدون ابراهيم وقصي منير وهوار الملامحمد ومحمد ناصر شكرون ونبيل عباس وصالح سديروحيدر عبد الامير وحيدر عبد الرزاق ولؤي صلاح وكرار جاسم وتعذر التحاق احمد عبد علي كوبي وعلي عباس والحارس احمد علي واحمد مناجد لارتباطات خارجية لهم ونجوم كرتنا في الثمانينيات بقيادة احمد راضي واللاعبين راضي شنيشل وغانم عريبي وباسم قاسم وعدنان درجال وكريم صدام وسمير شاكر وناظم شاكر وباسل كوركيس واحمد جاسم وكريم علاوي وخليل علاوي ومعد ابراهيم وحارس محمد وجمال علي وعناد عبد واسماعيل محمد وشاكر محمود والبقية من النجوم.
هذه الاجواء التي ينتظر سريانها غدا الاثنين تزامنا مع ذكرى الفوز ببطولة الامم الاسيوية قبل 12 عاما ستترافق واجراءات تنظيم مسابقة غرب اسيا التي ستنطلق في ملعب كربلاء في الثلاثين من الشهر الحالي لمجموعة الف المؤلفة من فريقنا ولبنان وفلسطين واليمن وسوريا في حين تضم الثانية المقامة في اربيل منتخبات السعودية والكويت والاردن والبحرين وامامنا ايام قلائل لقص شريط الافتتاح بين اسود الرافدين ومنتخب الارز وسط ترقب بالغ من الاوساط الشعبية والرسمية في احتضان نسخة يشار لها بالبنان اليس كذلك ؟
