«تكتيك أمني جديد» لتعقب الخلايا الإرهابية في ديالى

الثانية والثالثة 2019/07/27
...

بغداد / الصباح
 
 
افصح مجلس محافظة ديالى، امس السبت، عن تكتيك امني جديد لتعقب الخلايا النائمة في 3 مناطق داخل المحافظة، في وقت حذر فيه من بقاء البساتين المهجورة في حوض الوقف شمال شرق بعقوبة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس صادق الحسيني في تصريح صحفي: إن “الاجهزة الامنية في محافظة ديالى بدأت تطبيق تكتيك جديد لتعقب الخلايا النائمة في 3 مناطق بديالى ومنها حمرين، اطلق عليه تسمية “المربعات الامنية”.
واضاف الحسيني، أن “التكتيك يتألف من محاور متعددة ابرزها توزيع المناطق بين القوى وتوحيد البعد الاستخباري وتحديد لائحة الاهداف المهمة”، مؤكدا ان “التكتيك يهدف لاستئصال الخلايا النائمة المرتبطة بداعش وتحقيق المزيد من الاستقرار الامني”.
من جانب اخر، اوضح عضو مجلس المحافظة احمد الربيعي في تصريح صحفي ان “الوضع الامني في حوض الوقف (25 كم شمال شرق بعقوبة) آمن ومستتب بعد سلسلة الاجراءات الاخيرة لكن بقاء بساتين مهجورة تمتد لاكثر من الفي دونم من دون مسك سيعرضها لخطر داعش مرة اخرى”.
ودعا الربيعي الى “ضرورة تمشيط البساتين من قبل فرق الهندسة لرفع العبوات والالغام واعطاء الضوء الاخضر للمزارعين بالعودة اليها لاحيائها من جديد”.
واشار الربيعي إلى أن “الحل الامثل الذي يحقق عدة فوائد في آن واحد وهي منع عودة داعش وفتح ابواب رزق مقفلة امام آلاف الاسر الفلاحية”.
الى ذلك، اكد النائب عن محافظة ديالى عبد الخالق مدحت، في تصريح صحفي ان “الاسابيع الاخيرة برزت خلالها مشكلة تسلل خلايا داعش من صلاح الدين صوب ديالى عبر مسارات برية متعرجة ومعقدة “.واضاف مدحت،ان “الارهاب الوافد من صلاح الدين صوب ديالى بدأ يثير القلق خاصة مع تنامي انشطة خلايا داعش في بعض المناطق ما ادى الى سقوط ضحايا في صفوف القوى الامنية والمدنيين”.ودعا مدحت الى “ضرورة الانتباه لخطر داعش القادم من صلاح الدين واتخاذ ما يلزم من اجراءات لمنع تسلله صوب المدن الامنة في ديالى”.