احتفى المتحف البغدادي وفرقته الموسيقية والغنائية بشيخ الملحنين العراقيين محسن فرحان والمطرب المغترب سعدي توفيق البغدادي العائد من الولايات المتحدة الاميركية.
واحتفاءا بالمنجز الابداعي للملحن محسن فرحان قدم المطربون المشاركون الاعمال الغنائية للملحن المحتفى به الاحتفاء وادى المطرب خضير المالكي أغنية “مابية عوفن هلي “ وغنى المطرب سامر الاسمر أغنية “غريبة الروح “ كذلك شارك المطرب يوسف الربيعي بتقديم احد الاغاني.
شكل ظهور الفنان الكبير سعدي توفيق البغدادي مفأجاة للحضور بعد غيابه لسنوات طويلة في اميركا الذي استعاد عدد من اغانيه القديمة، الذي تفاعل معها الجمهور، الذي غصت به قاعة المتحف. الملحن محسن فرحان قال (للصباح) استعد منتصف الشهر المقبل لاقامة مهرجان الاغنية العربية والذي سيقام في نادي العلوية بمشاركة مطربين عراقيين شباب وسيقدموا مجموعة من الاغاني العربية من مصر والسعودية ولبنان وسوريا اضافة الى الاغاني العراقية.
واضاف فرحان.. انتهيت من تلحين عدد من الاغاني لمطربات عراقيات وهن وجوه جديدة على الساحة الغنائية.
اما المطرب سعدي توفيق البغدادي فقد قال بعد غربة ستة سنوات في ولاية شيكاغو الامريكية والذي احييت فيها عدد من الحفلات الغنائية للمهاجرين العراقيين، استعد لاعادة تقديم اغاني لحنت في سنوات التسعينيات لكنها لم يتم الترويج لها ومنها أغنية “عذالك وعذالي” التي لحنها البصري ذياب خليل على ايقاع الخشابة، كما سيقيم اتحاد الادباء والكتاب في العراق يوم غد الاربعاء احتفالية لي ساقدم فيها نماذج عن فن الابوذية والبستة البغدادية واهمية النص الشعري. مدير الفرقة الموسيقية والغنائية في المتحف البغدادي الفنان مكصد الحلي تحدث عن الاحتفاء قائلآ “يعد هذا اليوم عرسآ عراقيآ، بعدما استذكرنا عبر اصوات اعضاء الفرقة العديد من اغاني الزمن الجميل، التي لحنها الفنان محسن فرحان لكبار مطربي العراق، واسعدنا استمتاع الجمهور وهم يلتقون بالفنان سعدي توفيق البغدادي، بعد غياب سنوات طويلة عن جمهوره.