‎واعتقد الجميع ان الرامية سارة عباس ستحصد احد الاوسمة الثلاثة لكن السباق النهائي جرت احداثه بما لاتشتهي سفنها ولم تحصل على النقاط التي يمكن من خلالها الاستمرار بالتنافس بعد نزيف النقاط ، لتكتفي بالمركز السادس عالميا وهو انجاز جيد يحسب للرياضة العراقية على الرغم ان الامال كانت معقودة للحصول على احد الاوسمة الثلاثة الاولى.

 

قلة الاسلحة المتطورة 

وعقب نهاية مشاركتها العالمية ، عبرت الرامية سارة عباس لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية عن اسفها لعدم الحصول على اوسمة التفوق وبلوغ منصات التتويج رغم صدارتها للادوار التمهيدية ، واضافت ان هذه البطولات تحتاج لعمل كبير وشاق من اجل المنافسة ، وان معاناة الرماة تتمثل بعدم وجود ميدان متطور للتدريب في بغداد وكذلك النقص الحاصل في الاسلحة المتطورة توازي ماتخوض به المنتخبات الاخرى ، واشارت الى ان احد اسباب هذا التراجع في الترتيب لاختلاف قوة المنافسة في الدور النهائي عن الادوار الاولى وهذا الامر يحتاج الى فترة زمنية طويلة للتدريب وليس لساعات قليلة .

 

اخفاق غير متوقع

وفي اطار السباق نفسه لم تتمكن الرامية شهد اكرم علي من التأهل الى السباق النهائي بعد ان احتلت المركز 14 برصيد من النقاط بلغ 528 نقطة كانت غير كافية للصعود الى الدور النهائي والحصول على مركز افضل لتغادر البطولة دون الحصول على بطاقة التأهل الى بارالمبياد طوكيو .

يذكر ان الهندية انوار ريشا  احرزت الميدالية الذهبية لهذه الفعالية فيما تمكنت التركية فيليفانلار من حصد الميدالية الفضية واحرزت الهندية فرانشيز روبينا الميدالية النحاسية .

 

اشادة كويتية 

اكد  انور المطوع رئيس اللجنة الرياضية الكويتية الخاصة المشاركة في بطولة العالم للمعاقين بالرماية في تصريح خص به موفد اتحاد الصحافة الرياضية  ان الكويت تشارك للمرة 12 في بطولة العالم والبارالمبياد    وحققوا من خلالها نتائج جيدة كان ابرزها حصول الكويت على المركز الخامس والسادس في بارالمبياد ريودي جانيرو في البرازيل . 

واستغرب في نفس الوقت على اقتصار المشاركة العربية على ثلاثة منتخبات فقط هي العراق والامارات والكويت من بين 48 منتخبا مشاركا وهي نسبة قليلة جدا .

مطالبا الاتحادات العربية الاهتمام بهذه الفعالية ، مشددا على استذكار وصية رسول الرحمة (ص) بقوله « علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» . في ختام حديثه اشاد المطوع بالمشاركة العراقية في هذا المحفل العالمي وتحقيق نتائج متقدمة في اغلب الفعاليات .

الثنائي المختلط 

سيختتم رياضيونا عصر اليوم من خلال مشاركة حسين علي عليل وفرح عبد الكريم في سباق الثنائي المختلط الذي يتطلع من خلاله العراق لتحقيق نتيجة متقدمة والوصول لمنصات التتويج في هذا المحفل العالمي .

 

الطريق البري 

23 دولة من مجموع 48 دولة حضرت الى كرواتيا عن طريق البر لكونها قريبة ومنها دول رومانيا وايطاليا وصربيا وبولندا والتشيك واليونان ومقدونيا وبلغاريا وغيرها ،، حيث ان قرب المسافة جعلت تلك المنتخبات تفضل السفر عبر الطرق البرية بدلاً من النقل الجوي .

 

ضعف المشاركة النرويجية 

وذكرت هاليفا ويسترهيم رئيسة وفد النرويج في تصريح مقتضب ؛ نشارك في البطولة بخمسة لاعبين ونحاول ان نسير بهم الى خطوات متقدمة كي ندخل بارالمبياد طوكيو ونحن في اتم الجاهزية وعلى الرغم من تحقيقنا لارقام جيدة للتأهيل الى طوكيو لكننا نطمح بالكثير وحصولنا على وسام ذهبي في فعالية المكفوفين زاد من عزيمتنا كما اعربت عن سعادتها بتواجد العراق متمنية للفريق كل الموفقية والنجاح .

من جانبها اكدت هانا بلاك مدربة المنتخب الاميركي بأن وفدها يشارك بتسعة لاعبين اثنان منهم مكفوفان وتم تحقيق ميداليتين نحاسيتين والامال معقودة على زيادة الغلة من الاوسمة في اليوم الاخير ،، كما اشادت هانا بالمشاركة العراقية وتصاعد المستويات الفنية.

 

اميري ينال الثناء 

اشاد عدد كبير من المدربين واللاعبين بمدرب منتخب العراق حسين اميري لما يمتلكه من امكانيات فنية وخبرة طويلة في عالم التدريب تجاوزت العشرين عاما وهذه الاشادة كانت من قبل الوفد الاماراتي وتايوان والهند والكويت وتايلند وغيرها من الدول ، حيث تمكن اميري من قيادة منتخبنا الوطني الى الترتيب السادس عالميا في ظل مشاركة ابرز المنتخبات من مختلف القارات ،، يذكر ان اميري سبق وان اشرف على تدريب المنتخب الايراني لست سنوات قاده الى تحقيق نتائج كبيرة ومميزة ، حيث يعد المنتخب الايراني احد ابطال هذه اللعبة.