اسراء الاسدي تتلمسّ الشعرَ في متاهات الوجّد

ثقافة 2018/11/09
...

قحطان جاسم جواد
 
منذ صغرها احبت الشعر الشعبي، متأثرة بقراءات اخيها الاكبر، ومكتبته العامرة بالمصادر. وحين لاحت اول فرصة للتعبير عن الذات صعدت المنصة في مهرجان شعري، وألقت قصيدة نالت استحسان الجمهور. ومن يومها صار الشعر ديدنها في الحياة، فراحت تصقل موهبتها وتعمق ثقافتها الشعبية بالقراءة الدراسة. 
 
وبشأن مشوارها الشعري قالت الاسدي لـ «الصباح»:
-عشقت الشعر منذ اول بيت سكن قلبي وحرك وجداني مبكراً . لقد وجدت ضالتي بفضائه الرحب يسرقني  ويعود بي . وتجربتي بدأت من طفولتي واتسع نموها بين مد وجزر. وكل مااذكره عندما كنت 
طفلة 
اشتركت في مهرجان شعري، شعرت بالزهو والسمو وانا على المنصة، والجمهور يحييني ويُدهش لطريقة إلقائي للقصيدة .. كذلك كنت أراقب اخي الكبير وهو يقرأ ولديه مكتبة عامرة، وابحث بين الكتب عن العناوين المميزة واقرا ألكثير منها .. أضافة لعدة عوامل منها تشجيع والدي ودوره الكبير في حياتي . كل ذلك جعل مني ابحث بين متاهات الشعر وعوالمه 
الجميلة. 
 
*مشاركات في المهرجانات ؟
-لدي مشاركات محلية في الملتقيات الثقافية والأدبية، وآخرها مشاركة للشعر الفصيح في مهرجان الزهور الدولي العاشر،الذي نظمته بغداد مدينة الإبداع 
الأدبي . 
 
*أول قصيدة مع مطلعها ؟
تعال بغيبتك ماشفنه الافراح
تزهي الدنيه لو مريت بينه
تعال ونشف دموع العيون
وحتى العين ملت من بجينه
 
*أجمل قصيدة ؟
 
«هزة الكاروك» 
مو آنه التهزني هزة الكاروك
مره تعلي شأني ومره تجفيني
ولا آنه الرچيجه وماتحمل الضيم
أتلاوه ويه الزمن لو راد يلويني ..
 
*قصيدة لها قصة ؟
_كل القصائد لها قصص والا لما كتبتها .. فالكتابة هي التعبير الوجداني، الذي نستبدل به الدموع بالحروف، فكلاهما تعبير وتطهير للروح والذات .
 
*كيف ترين الشعر الشعبي في العراق ؟
- الشعر الشعبي شكل حضوراً واسعاً ومهماً في الاونة الاخيرة، على الرغم من الظروف والتحولات الكبيرة التي شهدها العراق ، وهناك تجارب شعرية مهمة أثبتت وجودها ،و حصدت الجوائز في الكثير من المهرجانات. 
*بمن تأثرت من الشعراء ؟
تأثرت بعدد من الشعراء وقصائدهم تختزنها الذاكرة  - لميعة عماره جمال الحرف وروح الالقاء، مظفر النواب، كاظم اسماعيل كاطع وعريان السيد خلف.  
 
*القصيدة الحلم ؟
كل قصائدي لها أثر كونها مخاضات جمال وحرية وبصمة وجود. اما القصيدة الحلم فلم يحن وقت مجيئها بعد.