تسلمت «الباب المفتوح» رسالة من المواطن عطا عباس خضير الشمري يناشد فيها مؤسسة السجناء السياسيين، عد ولده حيدر عطا سجيناً سياسياً، كونه مولوداً في زنزانات النظام المباد حين تم اعتقال والدته وهو لا يزال جنيناً في بطنها.
وأوضح الشمري، ان رسالته عبارة عن شكوى من ظلم لا منطقي حول رفض ولده المذكور وعدم اعتباره سجيناً سياسياً رغم ولادته في مديرية امن الديوانية بتاريخ
25 / 11/ 1994، بعد إلقاء القبض على زوجته السيدة جنان زهير ناهي الحسناوي حين كانت حاملاً به في شهرها الثامن بتهمة انتمائها الى الحزب الشيوعي العراقي .
واشار الى ان الرفض جاء من المحقق الخاص في مديرية السجناء السياسيين - فرع بابل، عباس محمد موسى الموسوي بتاريخ 20 / 11 /2017، منوهاً بأن المضحك المبكي في الأمر ان أمه قد منحت صفة ( سجينة سياسية ) منذ العام2013.
ولفت الى ان معاملة ولده رفضت بالرغم من ان هناك شاهدين اثنين، شهدا على ولادته في معتقل مديرية امن الديوانية، احدهما امرأة من الديوانية حصلت على صفة سجينة سياسية بعد سقوط النظام المباد، هي السجينة سعدية جابر التي كانت مع زوجته في القاووش نفسه وعلى القضية ذاتها فِي الفترة نفسها، اذ أدلت بشهادتها بعد ان أدت القسم المطلوب، والشاهد الاخر السجين السياسي مزاحم الجزائري .
ولفت الى انه بعد رفض الطلب، رفع ولده (حيدر) استئنافاً الى مقر المؤسسة في بغداد قبل اكثر من سنة، ولَم يتسلموا اي رد لغاية هذه اللحظة.
وفي ختام رسالته توجه الشمري بالسؤال الى السادة المسؤولين في مؤسسة السجناء السياسيين، بقوله هل من المعقول ان يرفض طلب مواطن ولد في السجن، بشهادة اهالي المنطقة والشهود؟، مردفاً بأن أمله كبير بأن يعيد السادة المسؤولون النظر في مسألة رفض ولده حيدر، انسجاماً مع ضوابط المؤسسة العامة للسجناء السياسيين وتعاد له حقوقه كاملة أسوة بزملائه السجناء السياسيين الآخرين، علماً أن فرع المؤسسة في بابل قد بذل جهوداً مشكورة بشخص السيد رواء الربيعي ، مدير الفرع ومساعده وكل العاملين في الفرع .