أبوظبي/ أ ف ب
يحتفل متحف اللوفر أبوظبي في دولة الإمارات، بمرور عام على افتتاحه بعروض رقص وموسيقى وشعر، إلى جانب معرض لآثار سعودية وإماراتية يروي تاريخ التجارة في المنطقة العربية.
وانطلقت الاحتفالات هذا الأسبوع بعرض «على طريق الجزيرة العربية»، وهو عبارة عن مجموعة من الرقصات والمعزوفات الموسيقية التي تعبّر عن حضارات مختلفة ويقدّمها فنّانون من دول عربية وإفريقية وآسيوية.
وشهد اللوفر أبوظبي يومي الجمعة والسبت الفائتين إلقاء سبعة شعراء قصائد مستوحاة من التحف الفنية المعروضة في قاعاته، قبل أنْ تختتم الاحتفالات بأمسية موسيقية تحييها مساء الأحد المغنّية البريطانية دوا ليبا.
وتترافق هذه الاحتفالات مع معرض لآثار سعودية وإماراتية بعنوان «طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، يضم تحفاً أثرية وأعمالاً فنية إسلامية تشرح طرق التجارة القديمة وأهم الصفقات التجارية التاريخية.
ودشّن اللوفر أبوظبي الواقع في جزيرة السعديات عند أطراف العاصمة الإماراتية، في 8 تشرين الثاني بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يفتح أبوابه للعامة في 11 من الشهر ذاته. وقد وضع تصاميمه المهندس الفرنسي جان نوفيل.واللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، جاء ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبو ظبي العام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاماً، وتقوم باريس بموجبه بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة مقابل مليار يورو.
واستقطب المتحف في عامه الأول زواراً أتوا من دول مختلفة، بحسب المشرفين عليه. لكنَّ السلطات الإماراتية لم تعلن بعد أعدادهم.ويضم المتحف لوحة للرسام ليوناردو دافينتشي هي «الحدادة الجميلة». وكان من المفترض أن يعرض ابتداءً من أيلول الماضي لوحة «سالفاتور موندي» لدافينتشي، التي بيعت بسعر قياسي بلغ 450 مليون دولار، لكنه أعلن تأجيل عرضها.ويذكر أن وزير الثقافة الفرنسي فرانك رييستر الذي بدأ الجمعة زيارة إلى دولة الإمارات، يشارك في احتفالات اللوفر أبوظبي.