حث النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، الجهات الحكومية على زيادة الاهتمام بالمدن المقدسة وتطوير واقعها السياحي من حيث زيادة عدد الفنادق والمواقع الخدمية وتطوير وتسهيل حركة النقل والاتصالات، في حين اكد أن اهمال مبدأ التخصص الدقيق وعدم افساح المجال للاختصاصات النادرة في التعيين من قبل الدوائر الحكومية هدر واضح للكفاءة العلمية.
وأوضح بيانان للدائرة الاعلامية للبرلمان، تلقتهما “الصباح”، أن الكعبي حث، خلال مشاركته في مراسم استبدال رايتي قبتي الإمامين الجوادين “عليهما السلام” برايتي الحزن والأسى إيذاناً ببدء موسم العزاء، مسؤولي العتبة على “توحيد الجهود بهدف الارتقاء بالواقع الخدمي وتامين اقصى احتياجات زوار العتبات، حيث ستشهد الأيام المقبلة زيادة في اعداد الزائرين من داخل وخارج العراق لاحياء ذكرى عاشوراء”.
ودعا الكعبي الجهات الحكومية الى “زيادة الاهتمام بالمدن المقدسة وتطوير واقعها السياحي من حيث زيادة عدد الفنادق والمواقع الخدمية وتطوير وتسهيل حركة النقل والاتصالات، بعد ان اصبحت قبلة للزائرين على مدار ايام العام وليس فقط ايام الزيارات، وايضا فسح مجالات اوسع للقطاع الخاص للاسهام في هذا التطوير”.
وخلال لقائه ممثلي اللجنة التنسيقية لمعتصمي خريجي كليات العلوم السياسية، شدد النائب الأول لرئيس البرلمان على ان “الحصول على فرصة عمل هو حق لجميع العراقيين بمن فيهم الخريجون من اصحاب التخصصات الفنية
الدقيقة”.
وأشار الكعبي الى ان “جميع البلدان تحرص على وضع حاملي التخصصات الدقيقة في محلهم الصحيح ومن بينهم حاملو شهادة العلوم السياسية، وهذا ما سنعمل عليه خلال الفترة المقبلة”، لافتا إلى ان “الاعلان عن درجات وظيفية من قبل الوزارة يجب ان يدرس ويكون ضمن تعليمات علمية وليس لملء الفراغات فقط”.
ونوه الكعبي بان “هناك العديد من الفرص التي كان يجب على الحكومة استثمارها لتامين فرص عمل اضافية للخريجين وبخاصة حملة شهادة العلوم السياسية، ومن هذه الفرص العمل في البعثات الدولية العاملة في العراق”، معتبرا ان “ضعف التفاوض وعدم الاكتراث جعل من اشخاص من غير بلدان يحصلون على الوظائف الادارية والفنية والخدمية بينما نسبة العاملين المحليين ضعيفة
جدا”.
وأكد الكعبي انه “يعمل وبشكل شخصي على مفاتحة الجهات المعنية لتصحيح بعض الاليات المعمول بها وتامين فرص عمل للتخصصات
الدقيقة”.