بغداد/ كاظم لازم
نبغ محمد الشامي مطرباً من بين فراجيل وتسكويرات وكيرفات الهندسة المعماريَّة، بدءاً من عمق حنجرته الى التحليق في فضاءات لا نهائية الأنغام، عرفه الناس بأغنية "هوى المحبوب" كلمات محمد المحاويلي وألحان الراحل طارق الشبلي، وعرفته مفكراً في عوالم الصوت، يستقصي مديات غير مألوفة للموسيقيين في حنجرته.
إلتقته "الصباح" على طاولة الـ "كافيه":
* حدث من الماضي عالق بذاكرتك؟
- غنيت مقام الرست أمام الكبنجي، العام 1981.
* لازمة ترددها باستمرار؟
- الفنان فوق الشبهات.
* تامل المستقبل؟
- العراق نخلة لا بدَّ أنْ تثمر.
* حدثٌ انعطف بحياتك؟
- أغنية "هوى المحبوب" 1987.
* هل ارتبطت بداياتك بنتائجها؟
- البداية صدفة انتهت بالموسيقى والغناء.
* ما الذي يستفزك جمالياً؟
- إيقاع المشي عند الإنسان.
* أهم كتاب قرأته؟
- "آنا كارنينا" لتولستوي.
* منجز لغيرك تمنيته لنفسك؟
- أغنية "إعذرني ولا تزعل" ألحان طالب القره غولي لحميد منصور.
* أغنية ترددها باستمرار؟
- "عندما يأتي المساء" لمحمد عبد الوهاب.
* مرحلة متوهجة في حياتك؟
- دراستي في الجامعة التكنولوجيَّة.
* ما الذي يبكيك؟
- اسم الحسين "عليه السلام".
* دولة تتمنى زيارتها؟
- مصر.
الفنان محمد الشامي، تولد النجف، قضاء الشامية، بكالوريوس هندسة من الجامعة التكنولوجية، ودبلوم موسيقى من معهد الدراسات الموسيقيَّة.