كشف مدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية المهندس حسين محسن الخفاجي عن عزم الشركة إبرام عقد لانشاء معمل سمنت في مجمع بادوش بمحافظة نينوى بخطين انتاجيين وبطاقة تصميمية تبلغ (4) الاف طن يوميا. وأضاف الخفاجي ان الشركة بعد ان "حققت بالتعاون مع معامل سمنت القطاع الخاص الاكتفاء الذاتي للعام الرابع على التوالي، وان شركته حرصت على ديمومة هذا الانجاز بتأهيل وصيانة معاملها والوصول الى طاقات انتاجية تزيد عن حاجة السوق المحلية".

محطة كهربائية

أشار الخفاجي الى "ابرام عقد مع الشركة الكورية STX لانشاء محطة كهربائية بطاقة 50 ميكاواط في مجمع سمنت بادوش تفيض عن حاجة معامل السمنت هناك ورفد الكهرباء الوطنية بالفائض من الطاقة الكهربائية خدمة لمواطني الموصل" .

وأكد ان "ما حققته الشركة للاشهر الثمانية الاولى من هذا العام يعد قفزة انتاجية وتسويقية اذا ما قورنت بذات الفترة من العام الماضي، اذ وصل انتاج معامل الشركة من السمنت في هذه الفترة الى (3 ملايين و500 الف) طن بيعت كلها بقيمة (112) مليار دينار".

 

أسعار تنافسية

تابع الخفاجي ان "الشركة لديها (18) معملا موجودة في انحاء العراق ومستعدة لتجهيز الجهات كافة بمختلف انواع السمنت واجوده وبأسعار تنافسية لا تتجاوز (65) الف دينار للطن الواحد من العادي والمقاوم، مع امكانية تزويد الشركات النفطية بالسمنت الخاص بابار النفط بنوعيتيه G وB المطابق لمواصفة معهد البترول الامريكي (API) وبأسعار مناسبة مقارنة بأسعار المستورد".

من جهة أخرى أعلن الخفاجي أن "معمل سمنت النجف الأشرف حقق إنتاجا ومبيعات بلغت (16463) طنا خلال شهر آب الماضي بنسبة 136 بالمئة من الخطة الإنتاجية والتسويقية المعدة لذات

الشهر.

ولفت الى ان ذلك تحقق ببذل "جهود كبيرة وخطط مدروسة معدة ضمن سقوف زمنية محددة سخرت لها الإمكانيات البشرية المتراكمة الخبرة لكوادر الشركة، اضافة الى منافذ تسويقية وتخفيض الأسعار دعماً لمشاريع البناء ودور المواطنين مع الحفاظ على جودة المنتج.

 

زيادة المبيعات

أفاد الخفاجي بأن "معمل سمنت النجف الأشرف حقق خلال الفترة من 1/ 1 - 31/ 8/ 2019  نسبة تطور بالإنتاج والمبيعات بلغت 115 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي".

وبيّن الخفاجي أن "معمل سمنت النجف الأشرف يطرح منتجه من السمنت العادي بسعر (62) ألف دينار للطن الواحد وأن عملية القطع والتجهيز ميسرة وبطريقة مباشرة من المعمل للجهات كافة وبأي كمية". وأوضح أن "أعمال التأهيل والصيانة الوقائية للخطوط الإنتاجية كانت السبب في الوصول إلى أعلى الطاقات الإنتاجية وتقليل الكلف لما له انعكاس على تخفيض أسعار السمنت إلى أدنى مستوى دعماً لحركة البناء والإعمار والمساهمة الفاعلة في حلحلة أزمة السكن في 

البلد".

واختتم حديثه بالقول : إن "كل ما تحقق جاء بتضافر جهود منتسبي الشركة"، موضحا ان "هنالك بعض المعوقات تقف حائلاً في استحصال الموافقات في منح العاملين لحوافز ومكافآت تشجيعية بسبب سياسة الموازنة العامة للدولة وسيتم تجاوز هذه المعوقات بالتعاون مع الجهات المسؤولة إيماناً من الشركة بأن جودة المنتج وتصاعد الإنتاج يعود لحسن أداء

العاملين".