بغداد / الصباح
أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن قواتنا البطلة تمتلك روح النصر، وأن المبادرة بأيدينا والمعنويات مرتفعة، ولذلك فإن جهود قواتنا وعملياتنا مستمرة في تتبع الخلايا الارهابية.
جاء ذلك، خلال ترؤس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي مساء أمس، اجتماعا للقادة الأمنيين والعسكريين والأجهزة الاستخبارية، وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقته “الصباح”، بأن “الاجتماع خصص لمناقشة الوضع الأمني في عموم العراق وتقييمه، حيث قدم القادة الامنيون والعسكريون عرضا مفصلا عن الأوضاع الأمنية وعن وضع الحدود مع سوريا”.
وأكد عبد المهدي، أن “قواتنا البطلة تمتلك روح النصر وأن المبادرة بأيدينا والمعنويات مرتفعة، ولذلك فإن جهود قواتنا وعملياتنا مستمرة في تتبع الخلايا الارهابية”، وأضاف، إن “عصابات داعش الارهابية سرطان يجب ان يجتث بأكمله، فالفكر التكفيري مازال قائما ويحتاج الى عمل مكثف للقضاء عليه”.
من جانب آخر، استقبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني طارق الحموري والوفد المرافق له، وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، بأن “الحموري نقل رسالة خطية من رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز أكد فيها دعم المملكة الاردنية الهاشمية للعراق في جميع القطاعات ورغبتها في توسيع العلاقات”.
وأضاف المكتب، أنه “جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات الصناعة والتجارة والمجالات الاخرى”.
ونقل البيان عن الحموري قوله، إن “النصر الذي تحقق في العراق على داعش هو نصر لكل العالم وإن نجاح العراق هو نجاح لنا ولدينا الرغبة الكبيرة في التعاون المشترك وتحقيق عمل فعلي على الارض”.
من جهته، قال رئيس الوزراء: إن “العراق متضامن مع الجارة الاردن والكويت في قضية السيول المدمرة التي ضربت الدولتين وإن العراق عرض امكانياته من ارسال المساعدات اللوجستية والطبية والهندسية والدفاع المدني وتقديم الدعم اللازم للشعبين الشقيقين”.
واضاف عبد المهدي، “لدينا مع المملكة الاردنية الهاشمية مشتركات كبيرة ومهم جدا تذليل كافة العقبات والاجراءات البيروقراطية للمضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي”، لافتا الى ان “المعركة مع الارهاب لم تنته بالرغم من تحقيقنا النصر الكبير عليه وتحرير مدننا الا اننا مستمرون وبجهود كبيرة لاجتثاث خلاياه والقضاء عليه”.