دعت الحكومة المحلية في النجف الى توفير التخصيصات المالية لمركز الفرات الاوسط للاورام السرطانية ليتمكن من اداء عمله بالشكل المطلوب.

اعلن ذلك محافظ النجف لؤي الياسري خلال مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته للمركز بعد التقارير التي اشارت الى ارتفاع عدد المصابين بمرض السرطان في محافظة النجف، مبينا  العديد من المراجعين وعلى الرغم من وجود مراكز لمعالجة الاورام السرطانية في المحافظات القريبة الا انهم يفضلون زيارة مركز الفرات الاوسط للاورام السرطانية 

واضاف ان نسبة المراجعين لمركز الاورام من سكنة محافظة النجف يتراوح ما بين 30 الى 35 بالمئة، بينما النسبة المتبقية هي من محافظات الفرات الاوسط القريبة من النجف، ومع ذلك فان المحافظة تعامل كباقي المحافظات في كمية الادوية والتجهيزات. 

واوضح الياسري ان المحافظة ولكي تغطي حاجة كل مرضى السرطان الذين يراجعون المركز، تحتاج الى نحو اربعة مليارات دينار، بينما التخصيص الشهري للمركز لا يتجاوز 650 مليون دينار وهو ما يؤدي الى عجز كبير.

واشار الى ان المركز مقبل على عملية تطوير مستقبلية من خلال اضافة قسم الاشعاع والطب النووي، ومن المؤمل ان يحصل المركز على جهاز (البت ـ سكان) بجهود ادارة المركز ودائرة صحة النجف.

اما في ما يتعلق بتلوث مياه نهر الفرات، فبين الياسري ان هذه القضية تعد من واجبات وزارة الصحة والبيئة، فلا بد من ان تضع الوزارة محددات قوية لمعالجة هذا الامر، وبالنسبة لرمي المياه الثقيلة في النهر، فان هذه القضية موجودة منذ العام 2008، وهناك معالجة لها من خلال احالة مشروع مجاري بكلفة 38 مليار دينار لانشاء خط ناقل الى منطقة بحر النجف، وذلك لحل هذه المشكلة بصورة نهائية.