الكعبي: العراق لن يكون منطلقاً لإرباك الاستقرار في المنطقة

الثانية والثالثة 2019/09/25
...

بغداد / الصباح
 
أعرب النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي عن الحاجة الى إدامة الحوار وتغليب لغة الحكمة لحل النزاعات بين الدول وعدم الانجرار وراء الخطابات التحريضية التي ترغب بإشعال نار الصراع والفتنة بين الشعوب، بينما بحث مع رئيس مجلس الامة الكويتي، تنسيق الملفات لطرحها في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في بلغراد الشهر المقبل. 
وذكر الكعبي، في كلمته خلال اجتماع رؤساء برلمانات اورآسيا الذي انعقد في كازاخستان ، بحسب بيان لمكتبه، تلقته “الصباح”، نحن “كممثلي شعوب الأقدر على تحديد اتجاهات السلام والتنمية، مطالبون اليوم بتجاوز الإنشاء والسردية في مخرجات المؤتمر، الى اجراءات عملية راسمة لتوجهات تنفيذية لحكومات بلداننا تضع النقاط على الحروف وتؤسس لتوجهات جديدة وشجاعة”، مشددا على “ضرورة تضمين البيان الختامي لهذا الاجتماع موقفا صريحا وواضحا ازاء التصعيد في منطقة الشرق الاوسط والعمل مع الجهات التنفيذية في بلداننا لدعم فرص الاستقرار والحوارات ومنع التدخلات الخارجية فيها “.
واضاف النائب الاول، ان “العراق لن يكون سببا او منطلقا لدعم اي حراك من شأنه ارباك الاستقرار في المنطقة، بينما رأى اهمية التفكير بشكل جاد في صناعة الفضاءات المنتجة للسلام في عموم دول العالم”، مطالبا من “الدول الشقيقة والصديقة بالايفاء بالالتزامات التي قطعتها في مؤتمر اعادة إعمار العراق الذي عقد في دولة الكويت مطلع العام الماضي” . وفي غضون ذلك، بحث الكعبي مع رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم، تنسيق الملفات لطرحها في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في بلغراد الشهر المقبل.  
واشار البيان، الى أن «الكعبي ناقش مع الغانم، على هامش اجتماع رؤساء برلمانات اورآسيا في العاصمة نور سلطان، سبل التنسیق إزاء الملفات والقضایا المزمع طرحها في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في بلغراد الشهر المقبل، فضلا عن بحث اهمیة توحید المواقف العربیة والإسلامیة».