تتجه وزارة الصناعة والمعادن لاستعادة "الماركة المحلية" من خلال اضافة خطوط انتاجية جديدة تحاكي التطور والحداثة في الانتاج المحلي، يأتي ذلك خلال افتتاح خط لانتاج المجمدات والثلاجات بطاقة 60 الف قطعة سنويا.
مصدر في وزارة الصناعة والمعادن اكد خلال حديثه لـ"الصباح"انه بهدف زيادة الانتاج واعادة الحياة للمنتج الوطني بشكل تدريجي، وتوسيع وتنويع النشاط الصناعي لتحقيق موارد مالية وتسديد الديون المترتبة بذمتها والنهوض بواقعها الفني والمالي.. تم مؤخرا قيام الشركة العامة للصناعات الخفيفة احد تشكيلات الوزارة بافتتاح خط انتاج وتجميع الثلاجات والمجمدات المنزلية بالمشاركة مع الشركات الايرانية الرائدة وبطاقة انتاجية تبلغ نحو 60 الف ثلاجة ومجمدة سنويا بانواع واحجام مختلفة وبجودة عالية تضاهي المواصفات العالمية.
واضاف ان اهمية اضافة الخط الانتاجي الجديد تأتي لتلبية حاجة السوق بعد ان اثبت المنتج الوطني الكفاءة والجودة، فضلا عن اهمية محاربة الاغراق السلعي والابتعاد تدريجيا عن الاستيراد الذي سيطر على السوق المحلية.
وبين ان الوزارة اعلنت عن عروض متميزة تشجيعا منها للمنتج الوطني ابرزها امكانية البيع بالتقسيط، علاوة على تقديم خدمات الضمان ما بعد البيع لبعض انواع المنتجات.
واشار الى ان الانتاج ستراعى فيه متطلبات الاجواء العراقية ودرجات الحرارة العالية في اجزاء البدن والمحرك (الماطور) مع خضوع المنتجات الى الفحص والسيطرة النوعية الكترونيا داخل الشركة.
واردف ان شركات القطاع المختلط تعاني من ضعف التسويق لوجود محددات ابرزها قلة الوكلاء والموزعين لمنتجاتها، على خلاف التاجر والقطاع الخاص لما لديه من مرونة في البيع وترغيب المستهلك على الرغم من ان منتجات الشركة منافسة بالنوعية والسعر.
وطالب بتكثيف الدعم الحكومي لشركات القطاع المختلط من خلال توفير الوقود لتقليل كلف الانتاج وذلك من خلال تجهيز الطاقة الكهربائية لضمان ديمومة العمل والانتاج وزيادة حصة الشركة من الكاز لتشغيل المولدات اثناء قطع التيار الكهربائي وتوفير الحماية اللازمة للمنتج المحلي.
المصدر اوضح ان الشركة تعتزم انتاج عارضات البيبسي قريبا وتطمح الى زيادة خطوطها الانتاجية ورفع الطاقة الانتاجية بما يلبي حاجة السوق ومحاربة الاغراق السلعي.